طَمَارِ
بوزن حذام وقطام، معدول عن طامر من طمر إذا وثب عاليا، و المكان المرتفع، يقال: انصبّ عليه من طمار مثل قطام، عن الأصمعي وينشد: فان كنت ما تدرين ما الموت فانظري إلى هانئ في السوق وابن عقيل إلى بطل قد عقّر السيف وجهه، وآخر يهوي من طمار قتيل وكان عبيد الله بن زياد قد أمر بإلقاء مسلم بن عقيل ابن أبي طالب من سطح عال قبل مقتل الحسين بن عليّ،
رضي الله عنهما، قال ابن السكيت: من طمار أو طمار، بالفتح أو الكسر، جعله مما لا ينصرف أيضا هذا هو المشهور، وقال نصر: طمار قصر بالكوفة، فجعله علما، قال: وطمار جبل، وقيل: طمار اسم سور دمشق، ولعله نقله، وابنا طمار: ثنيتان، وقيل: جبلان معروفان.
[معجم البلدان]
باب ظفار وطمار
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الظاء بَعْدَهَا فاء: بلدة بالْيَمَن يسكنها حمير، وإليها يُنْسَبُ الجزع، وقد جاء ذكرها في الحديث، وفي المثل: من أتى ظفار حمَّر، أي تكلم بلغة حمير. وأما الثَّاني: أوله طاء مُهْمَلَة بَعْدَهَا ميم: قصر بالكُوْفَة. 551 - بَابُ ظُلَيْمٍ، وَظَلِيْمٍ أما اْلأَوَّلُ: بِضَمِّ الظاء وفتح اللام: مَوْضِعٌ باليمن، إِلَيْهِ يُنْسَبُ ذو ظليمم أحد الأذواء من حمير. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الظاء وكسر اللام: - واد بنجد. 552 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]