البحث

عبارات مقترحة:

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

الحكيم

اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...


طَنْجَةُ

مثل الذي قبله وزيادة هاء، مدينة في الإقليم الرابع، طولها من جهة المغرب ثمانون درجة، وعرضها خمس وثلاثون درجة ونصف من جهة الجنوب: بلد على ساحل بحر المغرب مقابل الجزيرة الخضراء وهو من البر الأعظم وبلاد البربر، قال ابن حوقل: طنجة مدينة أزلية آثارها ظاهرة بناؤها بالحجارة قائمة على البحر، والمدينة العامرة الآن على ميل من البحر وليس لها سور وهي على ظهر جبل، وماؤها في قناة يجري إليهم من موضع لا يعرفون منبعه على الحقيقة، وهي خصبة، وبين طنجة وسبتة مسيرة يوم واحد، وقيل: إن عمل طنجة مسيرة شهر في مثله، وهي آخر حدود إفريقية، عن السكري عن أبي عبيدة، وبينها وبين القيروان ألفا ميل، وينسب إليها أبو عبد الملك مروان بن عبد الملك بن سنجون اللّواتي الطنجي، روى عن أبي محمد عبد الله بن الوليد الحجازي وطبقته ورحل إلى المشرق فأقام به سبع عشرة سنة يقرأ الحديث ويتردد فيه، ومن جملة مشايخه طاهر بن بابشاذ النحوي، وكان له شعر وإنما قرأ المسائل والوافي بعد رجوعه إلى المغرب، وكان يقول: لم أدخل إلى الشرق حتى حفظت أربعة وثلاثين ألف بيت من أشعار الجاهلية، وله خطب وهو من الفصحاء الكبار بطنجة، وينسب إليها أيضا أبو محمد عبدون بن علي بن أبي عزيزة الطنجي الصنهاجي، روى عن الأصبغ بن سهل ومروان بن سنجون وغيرهما، ولّي القضاء ببلده. وطنجة أيضا: متنزه برأس عين على العين التي بنى الملك الأشرف بها دارا وقصرا عظيما.

[معجم البلدان]

طنجة tanger

مدينة قديمة بالمغرب الأقصى تقع عند الطرف الغربي من مضيق جبل طارق وكانت تعرف أيام الرومان باسم (تنجي tinji) ومعناه باللغة البربرية (البحيرة) ولما فتح المسلمون بلاد المغرب كانت طنجة قاعدة المجاز الكبرى إلى الأندلس ثم خضعت للأدارسة العلويين بفاس ثم للأمويين بالأندلس ثم صارت بعد ذلك خاضعة للدولة المغربية التي تعاقبت على حكم المغرب. وفي بداية العصور الحديثة تعرضت للاستعمار الأوروبي بمختلف دوله (البرتغال والأسبان والإنكليز والفرنسيين) ثم صارت تخضع لنظام دولي ولما استقل المغرب سنة 1953م أصبحت جزءا من الوطن المغربي.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

طنجة (1) :

مدينة بالمغرب قديمة على ساحل البحر، فيها آثار كثيرة للأول وقصور وأقباء، وكان فيها ماء مجلوب، وبخارجها عين ماء طيب يسمونه برقال، ويقال إنه يحدث الحمق لشاربه، فهم يعيرون بذلك فيقال لمن تهافت منهم: شربت ماء برقال، لا جناح عليك، وقال الشاعر: بطنجة عين ماء وسط رمل. .. لذيذ ماؤه كالسلسبيل خفيف وزنه عذب ولكن. .. يطير بشاربيه ألف ميل وبين طنجة (2) وسبتة ثلاثون ميلاً في البر، وفي البحر نصف مجرى وتعرف طنجة بالبربرية " وليلي " افتتحها عُقْبة بن نافع وقتل رجالها وسبى من فيها، وهي على شاطئ بحر الزقاق. وكان (3) فيها رخام كثير وحجر منحوت جليل، ومنها كانت القنطرة على بحر الزقاق إلى ساحل الأندلس التي لم يكن في العالم مثلها، وكانت تمر عليها القوافل والعساكر من ساحل طنجة إلى ساحل الأندلس، فلما كان قبل الفتح الإسلامي (4) طغى ماء البحر وزاد وخرج من البحر المحيط إلى بحر الزقاق، وأغرق هذه القنطرة، وكان طولها اثني عشر ميلاً وسعة المجاز اليوم في موضعها ثلاثون ميلاً أو نحوها، وتبدو هذه القنطرة لأهل المراكب فيتحفظون منها، ويقال إنها ستنكشف في آخر الزمان ويجوز عليها الناس، والله أعلم. قالوا: وطنجة آخر حدود إفريقية من المغرب ومسافة ما بين طنجة والقيروان ألفا (5) ميل، وهي طنجة البيضاء المذكورة في التواريخ وقيل أن عمل طنجة مسيرة شهر في مثله وأن ملوك المغرب من الروم وغيرهم من الأمم كانت دار مملكتهم مدينة طنجة، وإذا حفرت خرائب طنجة وجدت فيها (6) أصناف الجوهر وهو يدل على أنها كانت دار مملكة لأمم سالفة، ولطنجة نهر كبير تدخله السفن يصب في البحر، يأتي من جبال بغربي طنجة وتأتي منه سيول عظام تذهب ببعض دورها. قالوا: عقد الوليد لموسى بن نصير على إفريقية وما خلفها سنة ثمان وثمانين، فخرج في نفر قليل، فلما ورد مصر أخرج من جندها بعثاً فأتى إفريقية فأخرج معه من أهلها ذوي القوة، وصير على مقدمته طارق بن زياد، فلم يزل يقاتل البربر ويفض جموعهم ويفتح بلادهم حتى بلغ طنجة، وهي قصبة بلاد البربر، فحصرها حتى افتتحها، واختلف: هل كانت فتحت قبله أو لا. (1) الاستبصار: 138، وابن الوردي: 14. (2) البكري: 108 - 109. (3) عاد إلى النقل عن الاستصار. (4) زاد في الاستبصار: بنحو مائتي سنة. (5) الاستبصار: ألف. (6) ص ع: وجد فيه.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

طنجة

مثل الذي قبله وزيادة هاء: مدينة على ساحل بحر المغرب مقابل الجزيرة الخضراء من البرّ الأعظم وبلاد البربر، وهى قديمة أزليّة، على ظهر جبل، ماؤها فى قناة تجرى إليهم من موضع لا يعرفون منبعه على الحقيقة، بينها وبين سبتة مسيرة يوم واحد، وهى أحد حدود إفريقيه من جهة المغرب. وطنجة أيضا: متنزه برأس عين، بها دار وقصر للسلطان.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]