طُورُ زَيتَا
الجزء الثاني بلفظ الزّيت من الأدهان وفي آخره ألف: علم مرتجل لجبل بقرب رأس عين عند قنطرة الخابور على رأسه شجر زيتون عذي يسقيهالمطر ولذلك سمّي طور زيتا، وفي فضائل البيت المقدس: وفيه طور زيتا، وقد مات في جبل طور زيتا سبعون ألف نبيّ قتلهم الجوع والعري والقمل، وهو مشرف على المسجد، وفيما بينهما وادي جهنم، ومنه رفع عيسى بن مريم، عليه السّلام، وفيه ينصب الصراط، وفيه صلى عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه، وفيه قبور الأنبياء، قال البشّاري: وجبل زيتا مطلّ على المسجد شرقي وادي سلوان وهو وادي جهنّم.
[معجم البلدان]