طُوَيْلعٌ
بضم أوله، وبفتح ثانيه، ولفظه لفظ التصغير، ويجوز أن يكون تصغير عدّة أشياء في اللغة، يجوز أن يكون تصغير الطالع، وهو من الأضداد، يقال: طلعت على القوم أطلع طلوعا فأنا طالع إذا غبت عنهم حتى لا يروك أو أقبلت إليهم حتى يروك، روى ذلك أبو عبيد وابن السكيت، وعلى في الأمر بمعنى عن، ويجوز أن يكون تصغير الطّلاع الذي جاء في الحديث عن عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه: لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من هول المطلّع، وطلاعها: ملؤها حتى يطالع أهل الأرض فيساويه، وقيل: طلاع الأرض ما طلعت عليه الشمس، ويجوز أن يكون تصغير الطالع من السهام وهو الذي يقع وراء الهدف، ويجوز غير ذلك، و ماء لبني تميم ثم لبني يربوع منهم. وطويلع: هضبة بمكة معروفة عليها بيوت ومساكن لأهل مكة، قال أبو منصور: هو ركيّة عاديّة بالشّواجن عذبة الماء قريبة الرّشاء، قال السكوني: قال شيخ من الأعراب لآخر: فهل وجدت طويلعا؟ أما والله إنه لطويل الرشاء بعيد العشاء مشرف على الأعداء، وفيه يقول ضمرة بن ضمرة النهشلي: فلو كنت حربا ما بلغت طويلعا ولا جوفه إلا خميسا عرمرما وقال الحفصي: طويلع منهل بالصّمّان، وفي كتاب نصر: طويلع واد في طريق البصرة إلى اليمامة بين الدّوّ والصمّان، وفي جامع الغوري: طويلع موضع بنجد، وقال أعرابيّ يرثي واحدا: وأيّ فتى ودّعت يوم طويلع، عشيّة سلّمنا عليه وسلّما رمى بصدور العيس منحرف الفلا، فلم يدر خلق بعدها أين يمّما فيا جازي الفتيان بالنعم اجزه بنعماه نعمى، واعف إن كان أظلما
[معجم البلدان]
طويلع
بضم أوله، وفتح ثانيه، مصغر: ماء لبنى يربوع، من تميم. وقيل: ركية عاديّة بالشواجن عذبة الماء قريبة الرشاء. وقيل: منهل بالصّمان. وقيل: واد فى طريق البصرة إلى اليمامة بين الدّوّ والصّمان. وقيل: موضع بنجد.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]