البحث

عبارات مقترحة:

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

الجواد

كلمة (الجواد) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعال) وهو الكريم...

المقدم

كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...


طِهْرَانُ

بالكسر ثم السكون، وراء، وآخره نون، وهي عجمية، وهم يقولون تهران لأن الطاء ليست في لغتهم: وهي من قرى الرّيّ بينهما نحو فرسخ، حدثني الصادق من أهل الري أن طهران قرية كبيرة مبنية تحت الأرض لا سبيل لأحد عليهم إلا بإرادتهمولقد عصوا على السلطان مرارا فلم يكن له فيهم حيلة إلا بالمداراة، وإن فيها اثنتي عشرة محلة كل واحدة تحارب أختها ولا يدخل أهل هذه المحلة إلى هذه، وهي كثيرة البساتين مشتبكة، وهي أيضا تمنع أهلها، قال: وهم مع ذلك لا يزرعون على فدن البقر وإنما يزرعون بالمرور لأنهم كثير والأعداء ويخافون على دوابهم من غارة بعضهم على بعض، والله المستعان، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، سمع عبد الرزّاق بن همّام وغيره، روى عنه الأئمة، قال أبو سعيد: ابن يونس كان من أهل الرحلة في طلب الحديث، وكان ثقة صاحب حديث يفهم، قدم مصر وخرج عنها فكانت وفاته بعسقلان من أرض الشام سنة 261، وقال أحمد بن عدي: سمعت منصورا الفقيه يقول لم أر من الشيوخ أحدا فأحببت أن أكون مثله في الفضل غير ثلاثة، فذكر أولهم محمد بن حماد الطهراني لأنه كان قد سار إلى مصر وحدث بها، وكان بالشام يسكن عسقلان. وطهران أيضا: من قرى أصبهان، خرج منها أيضا جماعة من المحدّثين، منهم: عقيل بن يحيى الطهراني أبو صالح، كان ثقة، حدث عن ابن عيينة ويحيى القطان، توفي سنة 258، وإبراهيم بن سليمان أبو بكر الطهراني، كان من طهران أصبهان أيضا، سمع إبراهيم بن نصر وغيره، وسعيد بن مهران بن محمد الطهراني أصبهانيّ أيضا، سمع عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، وعلي بن رستم بن المطيار الطهراني أصبهانيّ أيضا عمّ أبي عليّ أحمد بن محمد بن رستم يكنى أبا الحسن، سمع لوينا محمد بن سليمان وغيره، وعلي بن يحيى الطهراني أصبهاني أيضا، سمع قتيبة بن مهران الأصبهاني، ومحمد بن محمد بن صخر بن سدوس الطهراني التميمي أصبهاني أيضا يكنى أبا جعفر، ثقة وكان من الصالحين، سمع أبا عبد الرحمن المقرئ وأبا عاصم النبيل وخلّاد بن يحيى وغيرهم، وناجية ابن سدوس أبو القاسم الطهراني أصبهاني أيضا، وأبو نصر محمود بن عمر بن إبراهيم بن أحمد الطهراني، حدث عن ابن مردويه، سمع منه أبو الفضل المقدسي.

[معجم البلدان]

طهران

كانت في العصر الإسلامي من قرى الري وهي اليوم عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب ظهران وطهران

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الظاء: واد قُربَ مَكَّة، وعندها قَرْيَة يُقَالُ لها مر، يُنْسَبُ إلى هذا الوادي، وبمر الظهران عيون كثيرة ونخيلٌ لأسلم وهٌذيل وغاضرة، وقد جاء ذكرها في غير حديث. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الطاء المُهْمَلَة -: قُرى بالري يُنْسَبُ إليها أَبُو عبد الله بن حماد الطهراني، سمع عبد الرزاق وأبا عاصم وَغَيْرِهِمَا. وأيضاً قَرْيَة بأصبهان يُنْسَبُ إليها أَبُو صالح عقيل بن يحيى الطهراني وجَمَاعَة سواه.

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

طهران

بالكسر، ثم السكون، وراء: وآخره نون: قرية بينها وبين الرىّ نحو فرسخ. قالوا: وهى مبنية تحت الأرض لا سبيل لأحد عليهم إلا بإرادتهم. [وطهران: قرية كبيرة على باب أصبهان، ذكرها ابن سليمان، ونسب إليها].

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]