الطِّيبُ
بالكسر ثم السكون، وآخره باء موحدة، بلفظ الطيب وهو الرائحة الطيبة التي يتبخر بها أويتضمخ ويتطيّب: بليدة بين واسط وخوزستان وأهلها نبط إلى الآن ولغتهم نبطية، حدثني داود بن أحمد بن سعيد الطيبي التاجر،
رحمه الله، قال: المتعارف عندنا أن الطيب من عمارة شيث بن آدم، عليه السلام، وما زال أهلها على ملة شيث وهو مذهب الصابئة إلى أن جاء الإسلام فأسلموا، وكان فيها عجائب من الطلّسمات منها ما بطل ومنها ما هو باق إلى الآن، فمنها أنه لا يدخلها زنبور إلا مات، وإلى قريب من زماننا ما كان يوجد فيها حية ولا عقرب ولا يدخلها إلى يومنا هذا غراب أبقع ولا عقعق، قال: والطيب متوسط. بين واسط وخوزستان، وبينها وبين كل واحدة منهما ثمانية عشر فرسخا، وقد نسب إليها جماعة من العلماء، منهم: أحمد ابن إسحاق بن بنجاب الطيبي، وبكر بن محمد بن جعفر الطيبي، وأبو عبد الله الحسين بن الضحاك بن محمد الأنماطي الطيبي، روى عن أبي بكر الشافعي وغير هؤلاء.
[معجم البلدان]
طيب
بليدة بين واسط وخوزستان، قال داود بن أحمد الطيبي: مدينة طيب من عمارة شيث بن آدم، عليه السلام، وما زال أهلها على ملة شيث إلى أن جاء الإسلام. والمدينة قديمة، أحدث القدماء بها أشياء وطلسمات، منها ما زال ومنها ما بقي. ومما زال قالوا: كان بها طلسم لدفع العقارب والحيات، وكان باقياً إلى قريب من زماننا. ومن عجائبها الباقية أن لا يدخلها زنبور البتة، فإن دخلها مات، ولا يدخلها غراب أبقع ولا عقعق.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
باب طيب وطنب
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الطاء: بلدة بين واسط والعراق والأهواز يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة، منهم: أحمد بن إسحاق الطيبي، وبكر بن مُحَمَّد بن جعفر الطيبي، وأَبُو عبد الله الحسين بن الضحاك بن مُحَمَّد الأنماطي الطيبي، روى عن أبي بكر الشافعي، وغير هاؤلاء. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الطاء بَعْدَهَا نُوْن مَضْمُومَة: - من منازل حاج الْبَصْرَة، بين ماوية، وذات العُشر، وهو ماء لبني العنبر. قال العسكري: زبيب بن ثعلبة التميمي، له صُحبة، وكان ينزلُ الطنب.
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الطيب (1) :
مدينة بالعراق على مرحلة من قرقوب بين واسط والسوس، وليست بكبيرة إنما هي حسنة الذات جامعة لأشتات البركات، وتصنع بها تكك تشبه التكك الأربسية لا يوجد مثلها بعد تكك أرمينية، ويصنع بها كثير من الصنائع لا يجارى صناعها فيها، ولهم (2) كيس في الأمور وحذق. (1) نزهة المشتاق: 124. (2) ص ع: ولها.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]