ظَلِمٌ
بفتح أوله، وكسر ثانيه، يجوز أن يكون مأخوذا من الظّلمة أو من الظّلم أو مقصورا من الظليم ذكر النعام: وهو واد من أودية القبلية، عن عليّ العلويّ، وقال عرّام: يكتنف الطّرف ثلاثة أجبال أحدها ظلم، وهو جبل أسود شامخ لا ينبت شيئا، وقال النابغة الجعدي: أبلغ خليلي الذي تجهّمني ما أنا عن وصله بمنصرم إن يك قد ضاع ما حملت فقد حمّلت إثما كالطّود من ظلم أمانة الله وهي أعظم من هضب شرورى والركن من خيم وقال الأصمعي: ظلم جبل أسود لعمرو بن عبد بن كلاب وهو وخوّ في حافتي بلاد بني أبي بكر بن كلاب، فبلاد أبي بكر بينهما ظلم مما يلي مكة جنوبي الدّفينة، وقال نصر: ظلم جبل بالحجاز بين إضم وجبل جهينة.
[معجم البلدان]
ظَلَمٌ
بفتحتين: منقول عن الفعل الماضي من الظّلم مثل شمر أو كعنب: وهو موضع في شعر زهير، عن العمراني.
[معجم البلدان]