عَتْكانُ
يروى بفتح أوله وكسره، وسكون ثانيه، وآخره نون: اسم موضع جاء في شعر زهير: دار لأسماء بالغمرين ماثلة كالوحي ليس بها من أهلها أرم سالت بهم قرقرى برك بأيمنهم، والعاليات على أيسارهم خيم عوم السفين، فلما حال دونهم فند القريّات فالعتكان فالكرم يقال: عتك في الأرض يعتك عتكا إذا ذهب فيها، وال الكر في القتال، وقال الزّبرقان بن بدر حيث حمل صدقات قومه إلى أبي بكر،
رضي الله عنه: ساروا إلينا بنصف الليل فاحتملوا، فلا رهينة إلا سيّد صمد سيروا رويدا وإنا لن نفوتكم، وإنّ ما بيننا سهل لكم جدد إن الغزال الذي ترجون غرّته جمع يضيق به العتكان أو أطد مستحقبو حلق الماذي بخفرته ضرب طلحف وطعن بينه خضد قال الأسود: العتكان وأطد أودية لبني بهدلة.
[معجم البلدان]