عَثَاعِثُ
جبال صغار سود مما يلي يسار العرائس، وهي أجبل في وضح الحمى بضريّة مشرفات على وادي مهزول اندفنت بالرّمل.
[معجم البلدان]
العثاعث
كَأَنَّهَا جَمْعُ عَثْعَثٍ: جَاءَتْ فِي قَوْلِ ابْنِ الزِّبَعْرَى: أَمِنْ رَسْمِ دَارٍ أَقْفَرَتْ بِالْعَثَاعِثِ بَكَيْت بِعَيْنِ دَمْعُهَا غَيْرُ لَابِثِ قُلْت: عَثْعَثٌ، اسْمٌ مُرَادِفٌ لِاسْمِ سُلَيْعٍ بِالْمَدِينَةِ، وَسُلَيْعٌ أَكَمَةٌ صَغِيرَةٌ غَرْبَ سَلْعٍ، إذَا كَانَ الشِّعْرُ مُوَجَّهًا إلَى أَبِي بِكْرٍ - كَمَا فِي السِّيرَةِ - فَأَقْرَبُ مَآلِهِ عَثْعَثٌ هَذَا، أَمَّا إذَا كَانَ لِمُجَرَّدِ مُطَابَقَةِ الرَّوِيِّ فَهُنَاكَ أَجْبُلٌ ذُكِرَتْ قُرْبَ حِمَى ضَرِيَّةَ، ذَكَرَهَا الْمُتَقَدِّمُونَ. تُسَمَّى الْعَثَاعِثَ. وَلَكِنِّي أُرَجِّحُ أَنَّ الشَّاعِرَ جَمَعَ عَثْعَثًا بِمَا حَوْلَهُ لِمُطَابَقَةِ الرَّوِيِّ. عَدَنُ: بِالتَّحْرِيكِ وَآخِرَهُ نُونٌ: جَاءَتْ فِي النَّصِّ: قَالَ: يَلِيهِ إرَمُ بْنُ ذِي يَزَنَ، يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ مِنْ عَدَنَ، فَلَا يَتْرُكُ أَحَدًا مِنْهُمْ بِالْيَمَنِ. وَهَذَا فِي قَوْلِ سُطَيْحٍ لِرَبِيعَةَ بْنِ نَصْرٍ مَلِكُ الْيَمَنِ، وَإِرَمُ بْنُ ذِي يَزَنَ: سَيْفُ بْنُ ذِي يَزَنَ، الَّذِي طَرَدَ الْحَبَشَ مِنْ الْيَمَنِ. وَعَدَنُ الْيَوْمَ مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى سَاحِلِ بَحْرِ الْعَرَبِ الْمُتَّصِلِ بِالْمُحِيطِ الْهِنْدِيِّ، وَلَهَا خَلِيجٌ يُعْرَفُ بِخَلِيجِ عَدَنَ، يَتَّصِلُ رَأْسُهُ الْغَرْبِيُّ بِرَأْسِ الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ فِي مَضِيقِ بَابِ الْمَنْدَبِ، وَكَانَ يُقَالُ لَهَا «عَدَنُ أَبْيَنَ» نِسْبَةٌ إلَى مِخْلَافِ أَبْيَنَ الْمُتَقَدِّمِ، وَكَانَتْ خَضَعَتْ لِلِاسْتِعْمَارِ الْبِرِيطَانِيِّ رَدَحًا مِنْ الزَّمَنِ، وَكَانَ الْإِنْجِلِيزُ لَا يُفَكِّرُونَ فِي الْخُرُوجِ مِنْهَا، ثُمَّ اسْتَقَلَّتْ حَضْرَمَوْتُ وَمَا تَبِعَهَا مِنْ الْيَمَنِ سَنَة 1389 هـ فَصَارَتْ عَدَنُ عَاصِمَةَ هَذَا الْجُزْءِ مِنْ الْيَمَنِ، فَسُمِّيَ «الْيَمَنَ الْجَنُوبِيَّ».
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]