العُرْقُوبُ
بلفظ واحد العراقيب، وهو عقب موتر خلف الكعبين، والعرقوب من الوادي: منحني فيه وفيه التواء شديد، ويوم من أيام العرب، قال لبيد بن ربيعة: فصلقنا في مراد صلقة وصداء ألحقتهم بالشّلل ليلة العرقوب حتى غامرت جعفرا تدعى ورهط بن شكل ومقام ضيّق فرّجته بمقامي ولساني وجدل لو يقوم الفيل أو فيّاله زلّ عن مثل مقامي وزحل وقال معاوية المرادي: لقد علم الحيّان كعب وعامر وحيّا كلاب جعفر وعبيدها بأنّا لدى العرقوب لم نسأم الوغى وقد قلعت تحت السروج لبودها تركنا لدى العرقوب، والخيل عكّف، أساود قتلى لم توسّد خدودها ورحنا وفينا ابنا طفيل بغلّة بما قرّ حيّ عاد فلا شريدها كذاك تأسّينا وصبر نفوسنا، . .. ونحن إذا كنّا بأرض نسودهاعَرْقُوَةُ: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وضم القاف، وفتح الواو، واحدة العراقي: وهي أكمة تنقاد، ليست بطويلة في السماء، وهي على ذلك تشرف على ما حولها، وهو علم لحزيز أسود في رأسه طميّة.
[معجم البلدان]