عُرْوَانُ
بالضم ثم السكون، وواو، وآخره نون، كأنه فعلان من العروة، وهو الشجر الذي لا يزال باقيا في الأرض، وجمعها عرى: وهو اسم جبل، وقيل موضع، وقال ابن دريد: هو بفتح العين، قال: وما ضرب بيضاء تسقي دبورها دفاق فعروان الكراث فضيمها الكراث: نبت وهو الهليون.
[معجم البلدان]
عَرْوَانُ
فعلان، بالفتح، كالذي قبله لا فرق إلا الفتح، قال الأديبي: هو جبل في هضبة يقال لها عروى، وقال نصر: عروان جبل بمكة وهو الجبل الذي في ذروته الطائف وتسكنه قبائل هذيل وليس بالحجاز موضع أعلى من هذا الجبل ولذلك اعتدل هواء الطائف، وقيل: إن الماء يجمد فيه وليس في الحجاز موضع يجمد فيه الماء سوى عروان، وقال ساعدة بن جؤيّة: وما ضرب بيضاء تسقي دبورها دفاق فعروان الكراث فضيمها وقال أبو صخر الهذلي: فألحقن محبوكا كأنّ نشاصه مناكب من عروان بيض الأهاضب المحبوك: الممتلئ من السحاب، ونشاصه: سحابه.
[معجم البلدان]
باب عروان وغذوان
أما اْلأَوَّلُ: - بعد العين المَفْتُوحةٌ راء سَاكِنَة -: جبل بمَكَّة، قال أَبُو صخر الهذلي -: فألْحَقْنَ مَحْبُوكاً كَأَن نَشَاصَهَ. .. مَنَاكِبُ مِنْ عَرْوَانَ بِيْضُ الأَهَاضِبِ المحبوك: الممتلئُ من السحاب، ونشاصه سحابه. وأما الثَّاني: - أوله غينٌ معجمة بَعْدَهَا ذال معجمة سَاكِنَة -: ماء بين الْبَصْرَة وَالْمَدِيْنَة. 577 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]