البحث

عبارات مقترحة:

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...

القابض

كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...


عَرِيشٌ

بفتح أوله، وكسر ثانيه، ثم شين معجمة بعد الياء المثناة من تحت، وهو ما يستظلّ به، والعريش للكرم الذي ترسل عليه قضبانه، والعريش شبه الهودج يتخذ للمرأة تقعد فيه على بعيرها: وهي مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام على ساحل بحر الروم في وسط الرمل، قال ابن زولاق وهو يذكر فضائل مصر: ومنها العريش والجفار كله وما فيه من الطير والجوارح والمأكول والصيد والتمور والثياب التي ذكرها رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، تعرف بالقسّيّة تعمل بالقس، وبها الرّمان العريشي لا يعرف في غيره وما يعمل في الجفار من المكايل التي تحمل إلى جميع الأعمال، قال إنما سمّي العريش لأن إخوة يوسف، عليه السّلام، لما أقحطالشام ساروا إلى مصر يمتارون وكان ليوسف حرّاس على أطراف البلاد من جميع نواحيها فمسكوا بالعريش وكتب صاحب الحرس إلى يوسف يقول له: إن أولاد يعقوب الكنعاني قد وردوا يريدون البلد للقحط الذي أصابهم، فالى أن أذن لهم عملوا لهم عريشا يستظلون تحته من الشمس فسمي الموضع العريش، فكتب يوسف إلى عامله يأذن لهم في الدخول إلى مصر، وكان ما قصه الله تعالى في القرآن المجيد، وينسب إلى العريش أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن الفتح العريشي شاعر فقيه من أصحاب الحديث، يروي عنه ولده أبو الفضل شعيب بن أحمد وابن ابنه أبو إسحاق إبراهيم بن شعيب، كتب عنه السلفي شيئا من شعره، وقال الحسن بن محمد المهلّبي: من الورّادة إلى مدينة العريش ثلاثة فراسخ، قال: ومدينة العريش مدينة جليلة وهي كانت حرس مصر أيام فرعون، وهي آخر مدينة تتصل بالشام من أعمال مصر ويتقلدها والي الجفار وهي مستقرّة، وفيها جامعان ومنبران، وهواؤها صحيح طيب، وماؤها حلو عذب، وبها سوق جامع كبير وفنادق جامعة كبيرة ووكلاء للتجار ونخل كثير، وفيها صنوف من التمور ورمان يحمل إلى كل بلد بحسبه، وأهلها من جذام، قال: ومنها إلى بئري أبي إسحاق ستة أميال، وهما بئران عظيمتان ترد عليهما القوافل وعندهما أخصاص فيها باعة، ومنها إلى الشجرتين وهي أول أعمال الشام ستة أميال، ومنها إلى البرمكية ستة أميال ثم إلى رفح ستة أميال.

[معجم البلدان]

العريش

مدينة جليلة من أعمال مصر. هواؤها صحيح طيب وماؤها عذب حلو. قيل: ان اخوة يوسف، عليه السلام، لما قصدوا مصر في القحط لامتيار الطعام، فلما وصلوا إلى موضع العريش، وكان ليوسف، عليه السلام، حراس على أطراف البلاد من جميع نواحيها، فسكنوا هناك وكتب صاحب الحرس إلى يوسف: ان أولاد يعقوب الكنعاني قد وردوا يريدون البلد للقحط الذي أصابهم، فإلى أن أذن لهم عملوا عريشاً يستظلون به فسمي الموضع العريش. فكتب يوسف، عليه السلام، يأذن لهم، فدخلوا مصر، وكان من قصتهم ما ذكره الله تعالى. وبها من الطير الجوارح والمأكول والصيد شيء كثير، والرمان العريشي يحمل إلى سائر البلدان لحسنه، وبها أصناف كثيرة من التمر. وغدر دهقانها يضرب به المثل. يقال: أغدر من دهقان العريش! وذاك أن علياً لما سمع أن معاوية بعث سراياه إلى مصر وقتل بها محمد بن أب بكر، ولى الأشتر النخعي مصر وأنفذه إليها في جيش كثيف، فبلغ معاوية ذلك فدس إلى دهقان كان بالعريش وقال: احتل بالسم في الأشتر، فإني أترك خراجك عشرين سنة! فلما نزل الأشتر العريش سأل الدهقان: أي طعام أعجب إليه؟ قالوا: العسل! فأهدى إليه عسلاً، وكان الأشتر صائماً فتناول منه شربة فما استقر في جوفه حتى تلف، فأتى من كان معه على الدهقان وأصحابه وأفنوهم.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

العريش

على وزن فعيل. جاء في الأثر: إن الله بارك في الشام من الفرات إلى العريش. وقال ياقوت: هي أول عمل مصر من ناحية الشام، على ساحل (الروم) البحر المتوسط.. وذكر من فضائل مصر «العريش» وما فيه من الطير والمأكول والصيد والتمور، والثياب التي ذكرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تعرف بالقسّيّة، تعمل بالقسّ. أقول: وهي قريبة من حدود فلسطين، وجلّ سكانها من قبائل غزة وخان يونس ورفح، ورابطتهم بأهل جنوب فلسطين أقوى من رابطتهم بأهل مصر، بل هم في طباعهم ولهجة كلامهم فلسطينيون.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

العريش

مدينة مصرية تقع عند حدودها الشرقية وهي أول مسالح مصر وأعمالها وتقوم على ساحل البحر.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

العريش (1) :

من ديار مصر في أسفل الأرض، وهي أول مسالح مصر وأعمالها، وهي من سواحل البحر ومن العريش تفترق الطريق فتصير طريقين: طريق الجفار وهو الرمل، وطريق الساحل على البحر فأما طريق الجفار فمن العريش إلى الواردة إلى العذيبة إلى البقارة إلى الفرما، وأما طريق الساحل فمن العريش إلى الدقهلة إلى القيس إلى الفرما، وكانت مدينة العريش ذات جامعين مفترقي المباني، والغالب على أرضها الرمال، ولها ثمار ونخل وفواكه. وروى ابن عطية في تفسيره عن النبي أنه قال (2) : " إن الله تعالى بارك فيما بين العريش إلى الفرات، وحصَّن فلسطين بالتقديس ". (1) صبح الأعشى 3: 382، وقارن بياقوت (عريش). (2) انظر معجم ما استعجم 3: 938.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

عريش

بفتح أوله، وكسر ثانيه، وشين معجمة بعد الياء المثناة: مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام، على ساحل بحر الروم، فى وسط الرمل، خربت بأيدى الفرنج، ولم يبق منها إلّا آثار.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]