البحث

عبارات مقترحة:

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...


عُسْفَانُ

بضم أوله، وسكون ثانيه ثم فاء، وآخره نون، فعلان من عسفت المفازة وهو يعسفها وهو قطعها بلا هداية ولا قصد، وكذلك كل أمر يركب بغير روية، قال: سميت عسفان لتعسف السيل فيها كما سميت الأبواء لتبوّء السيل بها، قال أبو منصور: عسفان منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة، وقال غيره: عسفان بين المسجدين وهي من مكة على مرحلتين، وقيل: عسفان قرية جامعة بها منبر ونخيل ومزارع على ستة وثلاثين ميلا من مكة وهي حد تهامة، ومن عسفان إلى ملل يقال له الساحل، وملل على ليلة من المدينة وهي لخزاعة خاصة ثم البحر وتذهب عنه الجبال الغرف، وقال السكري: عسفان على مرحلتين من مكة على طريق المدينة والجحفة على ثلاث مراحل، غزا النبي، صلّى الله عليه وسلّم، بني لحيان بعسفان وقد مضى لهجرته خمس سنين وشهران وأحد عشر يوما، وقال أعرابي: لقد ذكّرتني عن حباب حمامة، بعسفان، أهلي فالفؤاد حزين فويحك كم ذكّرتني اليوم أرضنا! لعلّ حمامي بالحجاز يكون فو الله لا أنساك ما هبّت الصّبا، وما اخضرّ من عود الأراك فنون

[معجم البلدان]

عسفان

بضم العين وسكون السين وفاء وألف وآخره نون: بلد على مسافة ثمانينكيلا من مكة شمالا على طريق المدينة. وروي أن الرسول عليه السلام صلّى صلاة الخوف بين عسفان وضجنان ولها ذكر في مواطن أخرى من السيرة والحديث

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

عسفان

بلدة تقع في الطريق بين مكة والمدينة قريبة من البحر.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

عسْفَان (1) :

بلد بين مكّة والمدينة، بينها وبين مكة تسعة وأربعون ميلاً، وبينها وبين البحر عشرة أميال، وفيها آبار عذبة، وبين عسفان وقديد أربعة وعشرون ميلاً، وعسفان كثيرة الأهل خصيبة، ماؤها من الآبار، وقال كثيّر (2) : قلن عسفان ثم رحن عشاء. .. قاطعات ثنيّةً من غزالِ وكان تبع ملك اليمن أتاه نفر من هذيل، وهو بين عسفان وأمج فقالوا له: أيها الملك، ألا ندلك على بيت مال داثر أغفلته الملوك قبلك، فيه اللؤلؤ والزبرجد والياقوت والذهب والفضة، يريدون الكعبة.. . إلى آخر القصة، ذكرها ابن إسحاق (3). وربما كان في عسفان غدران بين أراك وأم عيلان وبين الجحفة وعسفان غدير خم، وهو الذي دعا رسول الله أن تنقل حماه إلى مهيعة لما استوبأ المهاجرون المدينة. (1) قارن بنزهة المشتاق: 51. ورسالة عرام: 37. وياقوت (عسفان)، وفي رحلة الناصري: 232 نقل عن الروض. (2) ديوان كثير: 396. (3) السيرة 1: 23 - 24.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

عسفان

بِضَمِّ الْعَيْنِ وَسُكُونِ السِّينِ، وَفَاءٍ وَأَلِفٍ، وَآخِرَهُ نُونٌ. جَاءَتْ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ تُبَّعٌ وَقَوْمُهُ أَصْحَابَ أَوَثَانٍ يَعْبُدُونَهَا، فَتَوَجَّهَ إلَى مَكَّةَ، وَهِيَ طَرِيقُهُ إلَى الْيَمَنِ، حَتَّى إذَا كَانَ بَيْنَ عُسْفَانَ وَأَمَجَ، أَتَاهُ نَفَرٌ مِنْ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ.. . إلَخْ. قُلْت: عُسْفَانُ بَلْدَةٌ عَلَى 80 كَيْلًا مِنْ مَكَّةَ شَمَالًا عَلَى الْجَادَّةِ إلَى الْمَدِينَةِ، وَهِيَ مَجْمَعُ ثَلَاثِ طُرُقٍ مُزَفَّتَةٍ: طَرِيقٌ إلَى الْمَدِينَةِ، وَقَبِيلُهُ إلَى مَكَّةَ، وَآخَرُ إلَى جَدَّةَ. وَقَدْ أَفَضْت عَنْهَا فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ».

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

عسفان

بضم أوله، وسكون ثانيه، ثم فاء، وآخره نون. قيل: منهلة من مناهل الطريق، بين الجحفة ومكة. وقيل: عسفان بين المسجدين، وهى من مكة على مرحلتين. وقيل: هو قرية جامعة على ستة وثلاثين ميلا من مكة، وهى حدّ تهامة. وبين عسفان إلى ملل موضع يقال له الساحل.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]