عَسْقَلانُ
بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم قاف، وآخره نون، وعسقلان في الإقليم الثالث من جهة المغرب خمس وخمسون درجة، وعرضها ثلاث وثلاثون درجة، وهو اسم اعجميّ فيما علمت، وقد ذكر بعضهم أن العسقلان أعلى الرأس، فان كانت عربية فمعناه أنها في أعلى الشام: وهي مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزة وبيت جبرين ويقال لها عروس الشام وكذلك يقال لدمشق أيضا، وقد نزلها جماعة من الصحابة والتابعين وحدّث بها خلق كثير، ولم تزل عامرة حتى استولى عليها الأفرنج، خذلهم الله، في السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة 548 وبقيت في أيديهم خمسا وثلاثين سنة إلى أن استنقذها صلاح الدين يوسف بن أيوب منهم في سنة 583، ثم قوى الأفرنج وفتحوا عكّا وساروا نحو عسقلان فخشي أن يتمّ عليها ما تمّ على عكا فخربها في شعبان سنة 587. وعسقلان أيضا: قرية من قرى بلخ أو محلة من محالها، منها عيسى بن أحمد بن عيسى بن وردان أبو يحيى العسقلاني، قال أبو عبد الرحمن النسوي: حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، عسقلان بلخ، سمع عبد الله بن وهب وإسحاق بن الفرات والنضر بن شميل، روى عنه أبو حاتم الرازي وسئل عنه فقال صدوق، وروى عنه بعده الأئمة الأعلام، وكان أبو العباس السّرّاج يقول: كتب لي عيسى بن أحمد العسقلاني، ويقال: إن أصله بغداديّ نزل عسقلان بلخ فنسب إليها، وقال أبو حاتم الرازي في جمعه أسماء مشايخه: عيسى بن أحمد العسقلاني صدوق، وببلخ قرية يقال لها عسقلان، وفي عسقلان الشام قال النبي، صلّى الله عليه وسلّم: أبشركم بالعروسين غزّة وعسقلان، وقال: قد افتتحها أولا معاوية بن أبي سفيان في خلافة عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه، وقد روي في عسقلان وفضائلها أحاديث مأثورة عن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، وعن أصحابه، منها قول عبد الله بن عمر: لكل شيء ذروة وذروة الشام عسقلان، إلى غير ذلك فيما يطول.
[معجم البلدان]
عسقلان
مدينة على ساحل بحر الشام من أعمال فلسطين، كان يقال لها عروس الشام لحسنها. قال رسول الله،
ﷺ: أبشركم بالعروسين، غزة وعسقلان! افتتحت في أيام عمر بن الخطاب على يد معاوية بن أبي سفيان، ولم تزل في يد المسلمين إلى أن استولى الفرنج عليها سنة ثمان وأربعين وخمسمائة. حكى بعض التجار أن الفرنج اتخذوا مركباً علوه قدر سور عسقلان، وشحنوه رجالاً وسلاحاً واجروه حتى لصق بسور عسقلان، ووثبوا منه على السور وملكوها قهراً، وبقيت في يدهم خمساً وثلاثين سنة إلى أن استنقذها صلاح الدين يوسف بن أيوب، ثم عاد الفرنج وفتحوا عكة وساروا نحو عسقلان، فخشي أن يتم عليها ما تم على عكة فخربها في سنة سبع وثمانين وخمسمائة. بها مشهد رأس الحسين، عليه السلام، وهو مشهد عظيم مبني بأعمدة الرخام. وفيه ضريح الرأس والناس يتبركون به، وهو مقصود من جميع النواحي وله نذر كثير.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
عسقلان
بفتح أوله وسكون ثانيه ثم قاف وآخره نون. جاء في الحديث: «أبشركم بالعروسين: غزة وعسقلان». وقال عبد الله بن عمر: «لكل شيء ذروة، وذروة الشام عسقلان». قال ياقوت: وتسمى عروس الشام، وكذلك يقال لدمشق أيضا، فتحها معاوية في خلافة عمر. ولم تزل عامرة حتى استولى عليها الصليبيون سنة 548 هـ، وبقيت في أيديهم خمسا وثلاثين سنة إلى أن استرجعها صلاح الدين سنة 583 هـ، وعندما استعاد الفرنج عكا، خشي أن يتمّ عليها ما تمّ على عكا، فخرّبها سنة 587 هـ. ويبدو أنها بقيت خربة فيما بعد، ولم يعد إليها أهلها، وتقع خرائبها على البحر على مسافة ثلاثة أكيال غربي مدينة المجدل، وتقوم على بقعتها- أو كانت- قرية الجورة على بعد 27 كيلا شمال غزة. وفي ظاهر عسقلان: وادي النمل، ويقال: إنه المذكور في القرآن الكريم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
عسقلان
مدينة على ساحل البحر المتوسط في جنوبي فلسطين بين غزة وبيت جبرين. ينسب إليها جماعة من العلماء منهم الشيخ أبو الحسن بن الشخباء العسقلاني الكاتب الخطيب وأبو على عبد الرحيم العسقلاني المعروف بالقاضي الفاضل والشيخ أبو الفضل شهاب الدين أحمد المعروف بابن حجر العسقلاني الفقيه المحدث وغيرهم.
[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]
عسقلان (1) :
مدينة بالشام، بينها وبين فلسطين مرحلة، وهي الآن عامرة بأيدي الروم، وهي على ساحل البحر، فتحها معاوية على صلح سنة ثلاث وعشرين. وعسقلان بينها وبين الرملة ستة فراسخ، وأسواقها مفروشة بالرخام، وفيها عين ماء لإبراهيم عليه السلام، وبينها وبين غزة أربعة فراسخ. وعسقلان (2) مدينة حسنة ذات سورين، وليس لها من خارجها بساتين ولا شجر بها، وتغلَّب عليها الروم سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، وهي معدودة في أرض فلسطين. (1) قارن بياقوت (عسقلان)، وابن الوردي: 25. (2) نزهة المشتاق: 113.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
عسقلان
بفتح أوله، وسكون ثانيه، ثم قاف، وآخره نون: مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر، بين غزّة وجبرين ، يقال لها عروس الشام، وكان يرابط بها المسلمون لحراسة الثغر منها.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]