تعدد الزوجات في الإسلام

أهداف المحتوى:


  • التعرف على معنى تعدد الزوجات في الإسلام .
  • التعرف على مشكلات زوجية لا يمكن حلها إلا بإباحة تعدد الزوجات
  • التعرف على ضوابط التعدد .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن تعدد الزوجات في الإسلام
  • عن قيس بن الحارث، قال : أسلمت وعندي ثمان نسوة، فأتيت النبي ﷺ، فقلت ذلك له، فقال : «اخترْ منهنَّ أربعًا ».

نقولات عن المفردة


اقتباسات عن تعدد الزوجات في الإسلام
إن نظام تعدد الزوجات نظام طيب يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه، ويزيد الأسر ارتباطًا، ويمنح المرأة احترامًا وسعادة لا تجدهما في أوروبا .
متى وزنّا الأمور بقسطاس العدل المستقيم، ظهر لنا أن تعدد الزوجات الإسلامي - الذي يحفظ ويحمي ويغذي ويكسو النساء - أرجح وزنًا من البغاء الغربي الذي يسمح بأن يتخذ الرجل امرأة لمحض إشباع شهواته، ثم يقذف بها إلى الشارع متى قضى منها أوطاره .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • (تعدد الزوجات في الإسلام ): جاء الإسلام وعادةُ التعدد موجودة، لكنها دون ضوابطَ وحدود واضحةِ المعالم، فوضع الإسلام لتعدد الزوجات قواعدَ تنظِّمه بطريقة تحفظ معها كرامة المرأة وإنسانيتها، إذًا لم يُنشِئ الإسلام تلك العادةَ، ولم يوجِبْها ولم يستحسِنها، بل أباحها إباحة مقرونة بتفضيل الاكتفاء بزوجة واحدة، أقرب إلى العدل، وأبعد عن الفقر الناتج من كثرة الأولاد بسبب تعدد الزوجات، كما قال بذلك الشافعي وغيره، قال -تعالى -: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء : 3](مشكلات زوجية لا يمكن حلها إلا بإباحة تعدد الزوجات ):1/ عقم الزوجة، وحب الزوج للذرية، وهذا حق مشروع لكل إنسان، وهناك حالتان لا ثالث لهما :أ / إما أن يطلِّق الرجل زوجته، ليتزوج بأخرى، وهذا منافٍ لشيم الرجال ومروءاتهم .ب / أو يتزوَّج عليها أخرى؛ أملًا في الحصول على الذرية المنشودة، وهذا هو الحل الأسلم والأفضل .
    2/ مرض الزوجة المزمن أو المُعدِي، الذي يفوت على الزوج المعاشرة الجنسية3/ كثرة السفر للرجل بحكم عمله، والحاجة إلى بقائه شهورًا أو سنين في بلاد الغربة، وعدم تمكنه من استصحاب زوجته وأولاده كلما سافر4/ عدم اكتفاء الرجل بزوجته لهرمها أو عجزها، وعدم رغبتها في الرجل من الناحية الجنسية .
    5/ قد توجد عند بعض الرجال - بحكم طبيعتهم النفسية والبدنية - رغبة جنسية جامحة؛ إذ ربما لا تلبِّي حاجتَه امرأةٌ واحدة، ولا سيما في بعض المناطق الحارة، فبدلًا من أن يتَّخِذ له خليلة تفسد عليه أخلاقه، أُبيحَ له أن يُشبع غريزته عن طريق حلال مشروع .(ضوابط التعدد ):1/ العدل : فمَن لم يستطع أن يعدل بين نسائه؛ حَرُم عليه تعدد الزوجات .2/ المقدرة : ليست له المقدرة المالية على إعالة امرأتين أو أكثر، حَرُم عليه تعدد الزوجات .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • استشعار مراعاة حالة الرجل الجنسيَّة؛ إذ من الرجال من لا تسدُّ المرأةُ الواحدة حاجتَه، مع ملاحظة ما يطرأ عليها مِن حيض وحمْل ونفاس مانِع من التمتُّع بها، فكان في التعدُّد مصرفٌ لشهوته بالحلال
  • استشعار أن في التعدُّد ضمانٌ اجتماعي لعددٍ من النساء؛ خاصَّة الأرامل والمطلقات اللواتي يفقدنْ مَن ينفق عليهنَّ، فيجدن بالزواج من آخَر - ولو متزوجًا - سدًّا للحاجة، وبُعدًا عن تكفُّف الناس، وقطعًا لتسويلات الشيطان بسلوك الطرق المنحطَّة لكسب المال .

المحتوى الدعوي: