الرزاق
كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...
الحديث الذي يرويه الضعيف مخالفاً لرواية المقبول (الثقة أو الصدوق ). ومثاله ما رواه ابن أبي حاتم من طريق حُبَيِّب بن حَبِيب الزيات -وهو راوٍ ضعيف جداً - عن عبدالله بن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهما، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قال : "مَن أَقامَ الصَّلاةَ، وآتى الزَّكاةَ، وحَجَّ البيتَ، وصامَ، وقَرَى الضَّيْفَ، دَخَلَ الجنَّةَ ". قال الإمام أبو حاتم : "وهو منكر؛ لأن غيره من الثقات رواه عن أبي إسحاق موقوفاً، وهو المعروف ".
المَجْهُولُ ، وَالجَمْعُ: مَنَاكِيرٌ، وَأَصْلُ الإِنْكارِ: الجَهْلُ بالشَيْءِ، يُقالُ: أَنْكَرْتُ الـخَبَرَ وَنَكَرْتُهُ إِذَا جَهِلْتَهُ وَلَمْ تَعْرِفْهُ، والنَّكِرَةُ: خِلَافُ الْمَعْرِفَةِ، وَيُطْلَقُ المُنْكَرُ عَلَى المَنْفِي، وَالإِنْكَارُ: نَفْيُ الشَّيْءِ وجَحْدُهُ وَرَدُّهُ، يُقَالُ: أَنْكَرْتُ حَقَّهُ أَيْ جَحَدْتُهُ وَنَفَيْتُهُ، وَكُلُّ مَا جَهِلَهُ النَّاسُ وَجَحَدوهُ فَهوَ مُنْكَرٌ، وَمِنْ مَعَانِي المُنْكَرِ أَيْضًا: المَرْدُودُ والمُكَذَّبُ والقَبيحُ.
يُطْلَقُ المُنْكَرُ أَيْضًا بِمَعْنَى أَعَمِّ وَهُوَ: (كُلُّ مَا يَنْفَرِدُ بِهِ مَنْ لاَ يَحْتَمِلُ تَفَرُّدُهُ كَالمَسْتورِ وَنَحْوِهِ وَلَا يُعْرَفُ المَتْنُ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ الطَّرِيقِ). وَيُطْلَقُ أَيْضًا وَيُرادُ بِهِ:(الحَدِيثُ الضَّعيفُ لِأَسْبَابٍ أُخْرَى كَالمُنْقَطِعِ وَحَدِيثِ المَجْهولِ وَغَيْرِهِ). وَيُطْلَقُ فِي العَقَيدَةِ وَيُرادُ بِهِ: (كُلُّ مَا هُوَ قَبِيحٌ فِي الشَّرْعِ مِنَ الأَقْوالِ وَالأَفْعَالِ).
نكر
كل مَا قبحه الشَّرْع، وَحرمه، وأمر بإزالته. والمعروف ضده.
* معجم مقاييس اللغة : 476/5 - مختار الصحاح : ص319 - لسان العرب : 232/5 - المعجم الوسيط : ص951 - نزهة النظر : ص86 - النكت على كتاب ابن الصلاح : 675/2 - فتح المغيث : 249/1 - لسان العرب : 232/5 - النكت على كتاب ابن الصلاح : 675/2 - تدريب الراوي : 280/1 - تيسير مصطلح الـحديث : ص121 - النكت الوفية بما في شرح الألفية : (1/ 467)
* تدريب الراوي : 278/2 -