الْمَوْجُوءُ

الْمَوْجُوءُ


الفقه
مَنْزُوعُ الأُنْثَيَيْنِ، أي الَّذِي رُضَّتْ خصيتاه . ومن شواهده حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - كَانَ " إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ، سَمِينَيْنِ، أَقْرَنَيْنِ، أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ، فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا عَنْ أُمَّتِهِ، لِمَنْ شَهِدَ لِلَّهِ، بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لَهُ بِالْبَلَاغِ، وَذَبَحَ الْآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ، وَعَنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ." ابن ماجه :3122
انظر : تبيين الحقائق للزيلعي، 5/6، فتح الباري لابن حجر، 10/10، شرح الزركشي على الخرقي ، 5/261.
تعريفات أخرى :

  • يطلق على الرجل المرضوض أيضاً . ومن شواهده قولهم : "العنين العاجز عند الوطء، وقيل : الذي له ذكر لا ينتشر، والخصي من قطعت خصيتاه، وفي معناه الموجوء، وهو المرضوض، والمسلول، وهو الذي سلت بيضتاه، أما المجبوب، فهو الذي قطع ذكره ."