الظاهر
هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...
ماء يلقى فيه تمر، أو زبيب، ونحوهما، ليحلو به الماء، وتذهب ملوحته، ثم يترك حتى يشتد . ومن شواهده حديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ إِلاَّ فِي سِقَاءٍ، فَاشْرَبُوا فِي الأَسْقِيَةِ كُلِّهَا، وَلاَ تَشْرَبُوا مُسْكِرًا ." مسلم :5325
شَرابٌ مُسْكِرٌ يُتَّخَذُ مِن عَصِيرِ العِنَبِ أو التَّمْرِ أو غَيْرِهِما، ويُتْركُ حَتَّى يَخْتَمِرَ. مَأْخُوذٌ مِن النَّبْذِ، وأَصْلُه: الطَّرْحُ والإلْقاءُ والتَّرْكُ، يُقال: نَبَذْتُ الشَّيْءَ، أَنْبُذُهُ، نَبْذاً، أي: أَلْقَيتُه وطَرَحتُهُ، ورَمَيْتُه وأَبْعَدْتُهُ، ومنه سُمِّيَ النَّبِيذُ نَبِيذاً؛ لأنَّه ماءٌ يُطْرَحُ فيه تَمْرٌ ونَحْوُهُ لِيَحْلُو بِهِ. والنَّبَّاذُ: صانِعُ النَّبِيذِ، والجمع: أنْبِذَةٌ.
يَرِد مُصطَلح (نَبِيذ) في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كِتاب الطَّهارَة، باب: النَّجاسات، وباب: التَّيمُّم، وفي كتاب البُيوعِ، باب: البيوع المنهِيُّ عنها عند الكلام على حُكْمِ بَيْعِ النَّبِيذِ المُسكِر. وفي كتاب الحدود، باب: حدّ شارِب الخَمْرِ، وباب: حدّ القَذف، وباب: حدّ السَّرِقَة، وغير ذلك. وفي كتاب الشَّهادات، باب: موانِع الشَّهادَة عند الكلام على حكم شَهادة شارِب النَّبيذ المُسكِر. ويُطلَق في الفقه في باب: اللَّقيط، ويُراد به: الوَلَدُ المُلقى والمَتروكُ.
نبذ
ماء يلقى فيه تمر، أو زبيب، ونحوهما، ليحلو به الماء، وتذهب ملوحته، ثم يترك حتى يشتد.
* العين : (8/191)
* تهذيب اللغة : (14/318)
* مقاييس اللغة : (5/380)
* المحكم والمحيط الأعظم : (10/83)
* مختار الصحاح : (ص 303)
* لسان العرب : (3/511)
* حاشية ابن عابدين : (6/457)
* شرح مختصر خليل للخرشي : (1/31)، و (5/63)
* روضة الطالبين : (7/376)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (14/104)
* إعلام الموقعين : (3/14)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 91) -
انْظُرْ: أشربة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 40/ 40