النَّسِيبُ

النَّسِيبُ


الفقه
الشِّعْرُ الغَزَلِيُّ الرَّقيقُ، الْمُتَغَزَّل به في النِّسَاء، وهو من الانتساب إلى المرأة بذكر العشق . ومن أمثلته جواز إنشاده، والاستماع إليه ما لم يكن في امرأة معينة معروفة . ومن شواهده عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، قَالَ : "أَنْشَدَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمَسْجِدِ : بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ ..مُتَيَّمٌ عِنْدَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ ". الحاكم، وصححه :6478 .
انظر : حاشية الجمل على شرح المنهج، 5/382، الموسوعة الفقهية الكويتية، 4/94، 12/14، التوقيف للمناوي، ص :696 .