النُّعَاسُ

النُّعَاسُ


الفقه أصول الفقه
السِنَة من غير نومٍ، وهو أوله، فلا يشتبه على الناعس أكثر ما يقال عنده . ومن شواهده قول الله تَعَالَى : ﱫﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﱪ الأنفال :11.
انظر : مواهب الجليل للحطاب، 1/295، المطلع للبعلي، 417، حاشية ابن عابدين، 1/143.

المعنى الاصطلاحي :


أَوَّلُ النَّوْمِ بِحَيْثُ تَبْدَأُ الحَوَاسُّ فِي الضَّعْفِ عَنِ الإِدْراكِ لِمَا حَوْلَهَا.

الشرح المختصر :


النُّعاسُ هُوَ مَرْحَلَةُ بِدَايَةِ النَّوْمِ، وَيُسَمَّى أَيْضًا السِّنَةُ، وَهُوَ أَنْ يَحْتَاجَ الْإِنْسَانُ إلَى النَّوْمِ وَتَبْدَأُ حَوَاسُّهُ كَالسَّمْعِ وَالبَصَرِ وَنَحْوِهَا فِي ضَعْفِ إِدْراكِ مَا يُدورُ حَوْلَهَا، فَمَثَلاً: يَسْمَعُ النَّاعِسُ كَلَامَ جَلِيسِهِ وَلَا يَفْهَمُ مَعْنَاهُ.

التعريف اللغوي :


أَوَّل النَّوْمِ، وَقِيلَ: النَّوْمُ القَلِيلُ، يُقَالُ: نَعَسَ نَعْسًا وَنَعَسًا وَنُعَاسًا أَيْ قَارَبَ النَّوْمَ فَهُوَ نَاعِسٌ، وَالمَرْأَةُ نَاعِسَةٌ، وَالجَمْعُ: نَوَاعِسُ، وَالتَّنْعِيسُ: التَّنْوِيمُ، وَنَعَّسَتِ الأُمُّ طِفْلَهَا أَيْ أَنَامَتْهُ، وَأَصْلُ النَّعْسِ: الضَّعْفُ وَالنَّقْصُ، يُقَالُ: نَعَسَتْ السُّوقُ إِذَا قلَّتْ وَكَسَدَتْ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: أَنْعَسَ الرَّجُلُ إِذَا جَاءَ بِأَوْلاَدٍ ضُعَفَاءَ كُسَالىَ، وَالنَّعْسُ: قِلَّةُ الرَّأْيِ وَضَعْفُهُ، وَسُمِّيَ أَوَّلُ النَّومِ نُعَاسًا؛ لِأَنَّ الحَوَاسَّ تَضْعُفُ فِيهِ وَتَفْتُرُ.

التعريف اللغوي المختصر :


أَوَّل النَّوْمِ، وَقِيلَ: النَّوْمُ القَلِيلُ، وَأَصْلُ النَّعْسِ: الضَّعْفُ وَالنَّقْصُ، وَسُمِّيَ أَوَّلُ النَّومِ نُعَاسًا؛ لِأَنَّ الحَوَاسَّ تَضْعُفُ فِيهِ وَتَفْتُرُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهَاءُ مُصْطَلَحَ (النُّعَاسِ) فِي كِتَابِ الصَّلاَةِ فِي بَابِ أَحْكَامِ خُطْبَةِ الجُمُعَةِ ، وَبَابِ صَلاَةِ الجَمَاعَةِ ، وَكِتَابِ القَضَاءِ فِي بَابِ آدَابِ القَاضِي.

جذر الكلمة :


نعس

المراجع :


تهذيب اللغة : (2/ 63) - الصحاح للجوهري : (3/ 983) - المعجم الوسيط : (2/ 934) - المطلع على ألفاظ المقنع : ص417 - المصباح المنير : 2 /613 - تهذيب اللغة : (2 /63) - التوقيف على مهمات التعاريف : ص327 -