الأول
(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
نتف الشعر من الوجه . ومن شواهده حديث ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْه - قَالَ : " لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ، وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ " مَا لِي لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ." البخاري :5943 ، ومن أمثلته قولهم : " النَّمْصُ : نَتْفُ الشَّعْرِ، وَمِنْهُ الْمِنْمَاصُ الْمِنْقَاشُ ".
النَّمْصُ: نَتْفُ الشَّعْرِ، وقِيل: هو نَتْفُ الشَّعْرِ مِن الوَجْهِ، يُقال: نَمَصَ شَعْرَهُ، يَنْمِصُهُ، نَمْصاً، أيْ: نَتَفَهُ، وتَنَمَّصَت المَرْأَةُ، أيْ: أَخَذَتْ شَعْرَ جَبِينِها بِخَيطٍ لِتَنْتِفَهُ. والمُتَنَمِّصَةُ: هي التي تَنْتِفُ الشَّعْرَ مِن وَجْهِها، أو هي مَن تَأْمُرُ غَيْرَها بِفِعْل ذلك.
يَرِد مُصْطلَح (نَمْص) في الفِقْهِ في كِتابِ الإِجارَةِ: باب: شُروط الإِجارَةِ، وفي كِتابِ الدِّيّاتِ، باب: دِيَةِ الحاجِبَيْنِ، وفي كتاب الجامع للآداب، باب: مَساوِئ الأخلاقِ.
نمص
إِزالَةُ الشَّعْرِ النّاعِمِ الذي يُغَطِّي الجِلْدَ مِن الحاجِبَيْنِ.
النَّمْصُ: نَتْفُ الشَّعْرِ، وقِيل: هو نَتْفُ الشَّعْرِ مِن الوَجْهِ، يُقال: نَمَصَ شَعْرَهُ، يَنْمِصُهُ، نَمْصاً، أيْ: نَتَفَهُ.
نتف الشعر من الوجه.
* تهذيب اللغة : (12/148)
* العين : (7/138)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/345)
* مشارق الأنوار : (2/13)
* لسان العرب : (7/101)
* تاج العروس : (18/191)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 473)
* التعريفات الفقهية : (ص 225)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 148)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (14/80) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".