النُّور

النُّور


العقيدة
من أسماء الله الحسنى الذي ورد مضافاً، ولم يطلق منه الاسم . فهو سُبْحَاْنَهُ الذي يهتدي بنوره من في السموات، ومن في الأرض . يهتدي بآياته، وأعلامه الدالة عليه، والبراهين الواضحة النيرة أهل السموات، والأرض إلى توحيده، والإقرار بربوبيته، وتنزيهه من الأنداد، والأمثال . والنور من أوصافه -عَزَّ وَجَلَّ - على نوعين : نور معنوي، وهو الذي نَوَّرَ قلوب العارفين بمعرفته، والإيمان به، ونَوَّرَ أفئدتهم بهدايته، فإن لمعرفته في قلوب أوليائه أنواراً بحسب ماعرفوه من نعوت الجلال، وصفات الجمال . ونور حسي، وهو الذي أنار السموات، والأرض من نوره . وبنوره استنارت جنات النعيم . ومن نوره الحسي ما اتصف به من النور العظيم الذي لو كشف حجابه؛ لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه . ورد في قوله الله تعالى : ﱫﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﱪالنور :35
انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 5/74، شفاء العليل لابن القيم، ص :105
هذا المصطلح مرادف لـ نور السموات والأرض