الْهَوَى

الْهَوَى


العقيدة التربية والسلوك أصول الفقه
تلبية رغبات النفس، واتباع أوامرها سواء كانت خيرًا، أو شرًّا .
انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 4/189، جامع العلوم والحكم لابن رجب، 2/398، تلبيس إبليس لابن الجوزي، ص
تعريفات أخرى :

  • ميل الطبع إلى ما يلائمه .
  • يطلق بمعنى المحبة مطلقًا؛ فيدخل فيه الميل إلى الحق، وغيره . والهوى منه ما هو مذموم كميل النفس إلى ما يخالف الشرع، فهو الهوى المذموم . وإن مالت النفس إلى ما يوافق الشرع، فهو الممدوح . وإذا ذكر الهوى مطلقًا، أو ذكر ذمه، فإنما يراد به الهوى المذموم؛ لأنه الغالب . قال تعالى : ﱫﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇﱪص :26، وقال تعالى : ﱫﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﱪالنازعات :41

التعريف اللغوي :


مَحَبَّةُ الإِنْسانِ لِلشَّيْءِ، يُقال: هَوَى الطَّعامَ، يَهْوِيهِ، هَوًى، أي: أَحَبَّهُ. ويأْتي بِمعنى الإِرادَةِ والمَيْلِ لِلشَّيْءِ، سَواءً كان حَقّاً أو باطِلاً، فيُقال: سارَ على هَواهُ: إذا فَعَلَ ما أَرادَ. والهَوَى أيضاً: الباطِلُ والضَّلالُ، ومِنْهُ سُمِّيَ أَهْلُ الباطِلِ بِأَهْلِ الأَهْواءِ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ: الخُلُوُّ والسُّقُوطُ، يُقال: هَوَى الشَّيْءُ، أيْ: سَقَطَ، ومنه سُمِّيَ هَوَى النَّفسِ بِذلك؛ لأنَّهُ خالٍ مِن كُلِّ خَيْرٍ، ولأنَّهُ يَهْوِي بِصاحِبِهِ في المَهالِكِ. ومِن مَعانِيه أيضاً: العِشْقُ والتَّعَلُّقُ والشَّهْوَةُ، والجَمْعُ: أَهْواء.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (هَوَى) في الفِقْهِ في عِدَّة مواضِع، منها: كِتاب الصَّلاةِ، باب: شُروط الإِمامَةِ، وكِتاب الجَنائِزِ، باب: الصَّلاة على المَيِّتِ، وكتاب الحُدودِ، باب: التَّعْزِير، وكتاب السِّياسَةِ الشَّرْعِيَّةِ، باب: الإِمامَة، وغَيْر ذلك. ويَرِدُ أيضاً في العَقِيدَةِ، باب: الأَسْماء والصِّفاتِ، وباب: الإِيمان، وباب: الفِرَق والأَدْيان، وغَيْر ذلك.

جذر الكلمة :


هوي

المراجع :


التعريفات للجرجاني : (ص 320) - مقاييس اللغة : (6/16) - تهذيب اللغة : (6/258) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/451) - لسان العرب : (15/371) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 344) - الكليات : (ص 962) - الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 68) - دستور العلماء : (3/331) - الموافقات : (2/168) - أدب الدنيا والدين : (ص 36) -