العزيز
كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...
ما عبد من دون الله، مما له جثة مادية، أو صورة معنوية سواء أكان على شكل ْآدَمِيِّ، أم غيره . ومن شواهده حديث عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم - وفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ : يَا عَدِيُّ، اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الوَثَنَ، وسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَاءَةٌ : ﱫﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰﱪ التوبة :31 ، قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ، ولَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ، وإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ ." الترمذي :3378 ، وفرق بعضهم بين الصنم، والوثن، فقال
الصنم والحجارة تعبد. والوثنية: عبادة الأصنام والأحجار. والوثن أيضا: التمثال والصليب. وأصل الكلمة من الوثن، وهو: الدوام والثبوت، يقال: وثن بالمكان، يثن، وثنا، أي: أقام وثبت. ويأتي الوثن بمعنى القوة والكثرة. وجمعه: وثن، وأوثان.
يرد مصطلح (وثن) في العقيدة في عدة مواضع، منها: باب: توحيد الربوبية، وباب: توحيد الأسماء والصفات عند الكلام على مسألة التشبيه في الصفات، وفي باب: الإيمان، وباب: الفرق والأديان. ويطلق أيضا في باب: توحيد الألوهية، ويراد به: ما عبد من دون الله وليس له صورة.
وثن
كل مخلوق يعبد من دون الله تعالى على أي وجه كان.
الوثن: اسم جامع لكل ما عبد من دون الله تعالى، سواء كان من ذوات الصور كالأنبياء والصالحين، أو ليس من ذوات الصور كالأشجار والأحجار والأبنية، فمن دعا غير الله تعالى أو عبده فقد اتخذه وثنا، وخرج بذلك من الدين.
الصنم والحجارة تعبد. وأصل الكلمة من الوثن، وهو: الدوام والثبوت، يقال: وثن بالمكان، يثن، وثنا، أي: أقام وثبت. ويأتي بمعنى التمثال والصليب.
ما عبد من دون الله، مما له جثة مادية، أو صورة معنوية سواء أكان على شكل ْآدَمِيِّ، أم غيره.
* العين : (8/242)
* مقاييس اللغة : (6/85)
* القول السديد شرح كتاب التوحيد : (ص 91)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/236)
* القول السديد شرح كتاب التوحيد : (ص 91)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (1/294)
* إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (1/172)
* المحكم والمحيط الأعظم : (10/216)
* القاموس المحيط : (ص 1174)
* لسان العرب : (13/442)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/116)
* مباحث العقيدة في سورة الزمر : (ص 401) -