القوي
كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...
ما يتوصل به إلى المقصود، وليس مقصوداً بذاته . وقد اشتهر عند الأصوليين انقسام أحكام الشريعة إلى وسائل، ومقاصد . ومن القواعد : "الوسائل تتبع المقاصد ". و "الوسيلة إلى أفضل المقاصد أفضل الوسائل ". و "الوسائل تسقط بسقوط المقاصد ". مثل المشي للمسجد وسيلة، والصلاة مع الجماعة هي المقصود، ومنع الخلوة بالأجنبية وسيلة لمنع مفسدة الزنا .
ما يتقرب ويتوصل به إلى غيرك، يقال: وسلت إلى الله، أسل، وأتوسل، أي: تقربت إليه. وتأتي الوسيلة بمعنى السبب والطريق إلى الشيء، يقال: توسل فلان بوسيلة: إذا جعلها سببا وطريقا إلى بلوغ حاجته. وأصل الكلمة من التوسل، وهو: الرغبة والطلب، يقال: وسل: إذا رغب. ومن معانيها أيضا: الدرجة، والمنزلة. والجمع: وسائل.
يطلق مصطلح (وسيلة) في العقيدة، باب: توحيد الألوهية عند الكلام على الشفاعة لأهل المعاصي، وفي الفقه في كتاب الصلاة، باب: الأذان، ويراد به: الدرجة الرفيعة التي أعدها الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم في الجنة. ويطلق أيضا ويراد به: الطريق الموصل إلى المقصود، كقولهم: وسائل الدعوة غير توقيفية. وبهذا المعنى أيضا يطلق في الفقه وقواعده، فيقولون: الوسائل تأخذ حكم مقاصدها، فالوسيلة إلى مباح مباحة، والوسيلة إلى واجب واجبة، والوسيلة إلى محرم محرمة، وهكذا...
وسل
السبب الذي يتوصَّل به للمقصود.
الوسيلة: هي الطريق الموصل إلى الله تعالى، ولا طريق يوصل إليه سبحانه إلا الذي يحبه ويرضاه، وهي القرب من الطاعات والعبادات القولية والفعلية، الظاهرة والباطنة التي تحقق فيها شرطا الإخلاص والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والتوسل: هو التقرب إلى الله تعالى وسؤاله بهذه الطاعات والأعمال الصالحة. وينقسم التوسل إلى قسمين: 1- توسل شرعي: وهو كل توسل دل على جوازه نص من الكتاب أو السنة، كالتوسل بالله عز وجل؛ بذاته، أو بأسمائه الحسنى، أو بصفاته العلى، أو بأفعاله، أو التوسل بالأعمال الصالحة، أو بدعاء الرجل الصالح حال حياته رجاء أن يستجيب الله دعاءه 2- توسل ممنوع: وهو ما لم يدل عل جوازه دليل، أو وجد الدليل؛ ولكنه لم يثبت، أو وجد من الأدلة الثابتة ما يناقضه، وهو أنواع بعضها أشد خطورة من بعض، منها: 1 - التوسل إلى الله تعالى بدعاء الموتى والغائبين والاستغاثة بهم، وسؤالهم قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، ونحو ذلك، فهذا من الشرك الأكبر الناقل من الملة. 2 - التوسل إلى الله بفعل العبادات عند القبور والأضرحة بدعاء الله عندها، والبناء عليها، ووضع القناديل والستور ونحو ذلك، وهذا من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد، وهو ذريعة مفضية إلى الشرك الأكبر. 3 - التوسل إلى الله بجاه الأنبياء والصالحين ومكانتهم ومنزلتهم عند الله، وهذا محرم؛ بل هو من البدع المحدثة؛ لأنه توسل لم يشرعه الله ولم يأذن به.
ما يتقرب ويتوصل به إلى غيرك، يقال: وسلت إلى الله، أسل، وأتوسل، أي: تقربت إليه. وتأتي بمعنى السبب والطريق إلى الشيء. وأصلها من التوسل، وهو: الرغبة والطلب.
ما يتوصل به إلى المقصود، وليس مقصوداً بذاته.
* الإيمان : (ص 276)
* تهذيب اللغة : (13/48)
* مقاييس اللغة : (6/110)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/612)
* مختار الصحاح : (ص 338)
* لسان العرب : (11/725)
* تاج العروس : (31/75)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (1/142)
* رسالة الشرك ومظاهره : (ص 293)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/140)
* تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 490)
* التوصل إلى حقيقة التوسل - : (ص 12)
* تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي : (ص 339)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (1/105)
* محبة الرسول بين الاتباع والابتداع : (ص 339)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/887)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 503)
* التعريفات للجرجاني : (ص 252)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 337)
* فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : (ص 97)
* المفيد في مهمات التوحيد : (ص 152)
* تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي : (ص 339)
* التوصل إلى حقيقة التوسل - : (ص 12)
* أصول الإيمان : (ص 46) -