القدير
كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...
القريب من عباده . وهو من أسماء الله الحسنى . وأصل الوَلاية : الحبّ، والنصرة . فالله –سبحانه - ولي عباده، يحبهم، ويتولى نصرهم، وإرشادهم . ويتولى يوم الحساب ثوابهم، وجزاءهم . قال تعالى : ﱫﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﱪالشورى :9، والولاية على نوعين؛ ولاية خاصة لأوليائه المتقين يخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم، والإيمان، وينصرهم على عدوهم، ويصلح لهم أمور دنياهم، ودينهم . وولاية عامة، وهي ولاية الخلق، والتدبير الشاملة للخلق كافة، للبر، والفاجر، والمؤمن، والكافر .
الوَلِيُّ "فَعِيلٌ بِمَعْنَى فاعِلٍ" مِن وَلِيَهُ: إذا قامَ بِهِ، وكُلُّ مَنْ وَلِيَ أَمْرَ آخَرَ وتَصَرَّفَ فيه، فهو وَلِيُّهُ، ومِنْهُ وَلِيُّ اليَتِيمِ، ووَلِيُّ القَتِيلِ، ووَلِيُّ المَرْأَةِ. والوالِي على الشَّيءِ: هو مَن يَتَمَكَّنُ مِنْهُ ويَتَغَلَّبُ عَلَيهِ ويَقُومُ بِتَدْبِيرِهِ بِقُوَّةٍ واقْتِدارٍ. والوَلِيُّ أَيْضًا: خِلاف العَدوِّ، مُشْتَقٌّ مِن الوَلْيِ، وهو الدُّنُوُّ والقُرْبُ، يُقال: وَلِيَهُ وَليًا، أيْ: دَنا مِنْهُ، وأَوْلَيْتُهُ إِيَّاهُ: إذا أَدْنَيْتَهُ مِنْهُ. والجمعُ: أوْلِياءٌ.
يُطلَق مُصطلَح (وَلِيّ) في مواضِعَ عديدة من الفقه، منها: كتاب النِّكاح، باب: الحَضانَة، وفي كِتاب البيوع، باب: الوَكالَة، ويُراد به: كُلُّ مَن وَلِيَ أمْراً أو قامَ بِهِ ذَكَراً كان أو أنثى. ويُطلَق في علم السِّياسَةِ الشَّرعية ويُراد به: الشَّخصُ الذي يَمْلِكُ الوِلايَةَ، وهي تَنْفِيذُ القَوْلِ على الغَيْرِ. ويُطلَقُ في عِلمِ العقيدة، باب: أسماء الله الحسنى، ومَعناه: المُتولِّي لِلأمْرِ، القائمُ به، والنّاصِرُ الذي يتَوَلَّى نَصْرَ عِبادِهِ المُؤمِنِينَ وإرشادَهُم، والقائِمُ بتَدبِيرِ شُؤونِ العِبادِ بأنواعِ التَّدبِيرِ، والمُتَولِّي القِيامَ بِمصالِحِ دِينِهِم ودُنياهُم، والمُثِيبُ المُجازي لَهُم على أعمالِهم. ويُطلَق في باب: كرامات الأولياء، ويُراد به: صاحِبُ الإيمانِ والتَّقوى الذي يُراقِب اللهَ تعالى في جميع شُؤونِهِ؛ فَيلْتَزِم أوامِرَهُ ويَجْتَنِب نَواهِيهِ؛ خَوفاً مِنْ عَذابِ اللهِ وسَخَطِهِ، وتَطلُّعاً إلى رِضائِهِ وجَنَّتِهِ. وقيل: هو مَنْ تَولَّى اللهُ أمرَهُ وخَصَّهُ بِعِنايتِهِ لِصلاحِهِ.
ولي
الشَّخصُ الذِي يَتولَّى أَمْرَ تَزوِيجِ المَرأَةِ، كالأبِ أو وَصِيِّهِ، أو نحو ذلك.
الولِيُّ: هو الذي يَتَوَقَّفُ عليه صِحَّةُ عَقْدِ النِّكاحِ فَلا يَصِحُّ بِدونِهِ، وهو الأبُ أو وَصَيُّهُ والقَرِيبُ العاصِبُ والمُعْتِقُ والسُّلْطانُ حقِّ الحرَّة، وفي حقِّ الأَمَةِ المالك، وقِيل في تَعرِيفِهِ: هو البالِغُ العاقِلُ الوارِثُ. والوَلِيُّ بِمعناه العام: هو مَنْ يَتَصَرَّفُ لِلْغَيْرِ بِحُكْمِ الشَّرْعِ، كَالوالِدِ لِوَلَدِهِ الصَّغِيرِ أو المَجْنُونِ، وكذا القاضِي والإِمامُ.
الوَلِيُّ "فَعِيلٌ بِمَعْنَى فاعِلٍ" مِن وَلِيَ الأمْرَ: إذا قامَ بِهِ، وكُلُّ مَنْ وَلِيَ أَمْرَ آخَرَ وتَصَرَّفَ فيه، فهو وَلِيُّهُ، ومِنْهُ وَلِيُّ اليَتِيمِ، ووَلِيُّ المَرْأَةِ. وأصلُ الكلِمَة مِن الوَلْيِ، وهو الدُّنُوُّ والقُرْبُ.
مَنْ لَهُ عَلَى غيره مِلْكٌ، أَوْ أُبُوَّةٌ، أَوْ تَعْصِيبٌ، أَوْ إيصَاءٌ، أَوْ كَفَالَةٌ، أَوْ سَلْطَنَةٌ، أَوْ ذُو إسْلَامٍ.
* مقاييس اللغة : (6/141)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 533)
* تهذيب اللغة : (15/321)
* المحكم والمحيط الأعظم : (10/457)
* لسان العرب : (15/406)
* شرح حدود ابن عرفة : (1/241)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 148)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 510)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (3/502)
* رد المحتار على الدر المختار : (2/395)
* تفسير أسماء الله الحسنى : (ص 55)
* المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى : (ص 129)
* التعريفات للجرجاني : (ص 254)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 340)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (45/135)
* تاج العروس : (40/241)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 332) -
انْظُرْ: وِلاَيَة)
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 251/ 45