الْيَوْمُ الآخِر

الْيَوْمُ الآخِر


العقيدة
يوم القيامة الذي يبعث الله الناس فيه؛ ليجازيهم على أعمالهم، ويحاسبهم عليها . جاء في قوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﱪالبقرة : 177، وسمي بهذا الاسم، لأنه لا يوم سواه . والمراد باليوم الآخر أمران؛ الأول : فناء هذه العوالم كلها، وانتهاء هذه الحياة بكاملها . والثاني : إقبال الحياة الآخرة وابتداؤها . والإيمان باليوم الآخر، هو التصديق الجازم بأن الله –تعالى - يبعث الناس من القبور، ثم يحاسبهم، ويجازيهم على أعمالهم، حتى يستقر أهل الجنة في منازلهم، وأهل النار في منازلهم، والإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان الستة، فلا يصح الإيمان إلا به
انظر : التذكرة للقرطبي، ص :233، اليوم الآخر (القيامة الكبرى ) للأشقر، ص : 20

المعنى الاصطلاحي :


يوم القيامة الذي يبعث الله الناس فيه للحساب والجزاء.

الشرح المختصر :


اليوم الآخر: هو يوم القيامة الذي يبعث الناس فيه للحساب والجزاء، والإيمان به هو الإيمان بكل ما أخبر به الله تعالى في كتابه وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته مما يكون بعد الموت، وسمي بذلك؛ لأنه اليوم الذي لا يوم بعده، ويدخل في الإيمان به: كل ما جاء في الكتاب والسنة مما يكون بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه، والبعث والحشر، والميزان والحساب، والجزاء والصراط، والحوض والشفاعة، والجنة والنار وأحوالهما، وما أعد الله لأهلهما، إجمالا وتفصيلا، ويدخل في الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بأشراط الساعة؛ لأنها أمارات وعلامات على دنوها وقرب مجيئها.

المراجع :


الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 254) - القيامة الكبرى : (ص 21) - التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية : (ص 79) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 590) -