أَكْلُ الطَّيِّباتِ

أَكْلُ الطَّيِّباتِ


أصول الفقه التربية والسلوك

المعنى الاصطلاحي :


التَّغَذِي بِالطَّعامِ الحَلالِ البَيِّنِ مِن حيث ذاتُهُ وكَسْبُهُ مِن غَيْرِ إِسْرافٍ ولا مَعْصِيَةٍ.

الشرح المختصر :


إنَّ مِن سِماتِ هذه الشَّرِيعَةِ المُطَّهَّرَةِ إِباحَةُ أَكْلِ الطَّيِّباتِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، والطَّيِّباتُ: هي الحَلالُ الذي تَسْتَلِذُّهُ النَّفْسُ وتَسْتَحْسِنُهُ، الخالِي مِن الأَذَى والخُبْثِ، بحيث تكون مُباحَةً في نَفْسِها، وفي طريقِ كَسْبِها، وأن لا تَضُرَّ بِالأَبْدانِ ولا بِالعُقولِ، كالزُّرُوعِ والثِّمارِ وبَهِيمَةِ الأَنْعامِ، وأَفْضَلُها ما كان مِن عَمَلِ اليَدِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (أَكْل الطَّيِّباتِ) في عِدَّة مَواضِعَ، منها: باب: آداب الضِّيافَةِ، وباب: آداب الطَّعامِ، وغَيْر ذلك. وقد يُطْلَق ويُراد بِه: أَكْل الفاخِرِ مِن الأَطْعِمَةِ.

المراجع :


غذاء الألباب : (2/90) - إحياء علوم الدين : (2/16) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (14/457) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (11/611) - تفسير ابن كثير : (1/247) - جامع العلوم والحكم : (ص 110) - غذاء الألباب : (2/90) -