إعنات
أصول الفقه
المعنى الاصطلاحي :
التَّكْلِيفُ بِالمَشَاقِّ الخَارِجَةِ عَنْ قُدْرَةِ الإِنْسَانِ وطَاقَتِهِ.
الشرح المختصر :
التَّكْلِيفُ إِخْرَاجٌ لِلْمُكَلَّفِ عَنْ هَوَى نَفْسِهِ، وَمُخَالَفَةُ الْهَوَى شَاقَّةٌ عَلَى صَاحِبِ الْهَوَى مُطْلَقًا، وَيَلْحَقُ الْإِنْسَانَ بِسَبَبِهَا تَعَبٌ وَعَنَاءٌ، وَذَلِكَ مَعْلُومٌ فِي الْعَادَاتِ الْجَارِيَةِ فِي الْخَلْقِ؛ غَيْرَ أَنَّ الشَّارِعَ لَمْ يَقْصِدْ إِلَى التَّكَالِيْفِ بِالـمَشَاقِّ الْإِعْنَاتَ فِيهِ، بَلْ الثَّابِتُ الـمَقْطُوْعُ بِهِ أَنَّ الشَّرِيْعَةَ مَوْضُوعَةٌ عَلَى قَصْدِ الرِّفْقِ وَالتَّيْسِيرِ.
التعريف اللغوي :
مَصْدَرُ أَعْنَتَ فُلَانٌ فَلَانا إِعْنَاتَاً أَيْ أَوْقَعَهُ فِي الْعَنَتِ، وَمَعْنَاهُ: إِدْخَالُ المشَقّةِ وَالظُّلْمُ، والْحَمْلُ على الْمَكْرُوهِ، وَتَكْلِيْفُ غَيْرِ الطَّاقَةِ، والإِهْلاكُ.
التعريف اللغوي المختصر :
إِدْخَالُ المشَقّةِ ، وَالظُّلْمُ، والْحَمْلُ على الْمَكْرُوهِ، وَتَكْلِيْفُ غَيْرِ الطَّاقَةِ، والإِهْلاكُ.
إطلاقات المصطلح :
يَرِدُ إِطْلاقُ مُصْطَلَحِ الإِعْنَاتِ في عَدَدٍ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ وَأَبْوَابِهِ؛ وَمِنْ ذَلِكَ: كِتَابُ الدَّيْنِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى إِلْحَاقِ الدَّائِنِ الـمَشَقَّةَ وَالتَّضْيِيْقَ عَلَى الـمَدِينِ بِسَبَبِ الدَّيْنِ، وَكِتَابُ الجِنَايَاتِ عِنْدَ الكَلامِ على حُكْمِ ضَمَانِ عَيْبِ الدَّابَّةِ حَالَ رِيَاضَتِهَا وَتَأْدِيبِهَا بِلَا إعْنَاتٍ، وَكِتَابُ الطَّلاقِ عِنْدَ الكَلامِ على حُكْمِ تَحْلِيْفِ الزَّوْجِ إِنْ ادَّعَتْ امْرَأَةٌ أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا. وَيَرِدُ إِطْلاقُ هَذَا الـمُصْطَلَحِ في عِلْمِ الأَدَبِ وَيُرَادُ بِهِ: أَنْ يُكَلِّفَ شَاعِرٌ نَفْسَهُ مَا لَيْسَ عَلَيْهِ. وَيَرِدُ إِطْلاقُهُ في عِلْمِ البَدِيْعِ على التَّضْمِيْنِ، وَيُسمَّى أَيْضاً بِالالْتِزَامِ وَلُزُوْمِ مَا لا يَلْزَمُ، وَالتَّشْدِيْدِ.
جذر الكلمة :
عنت
المراجع :
كتاب العين : (2/ 72) - جمهرة اللغة : (1/ 403) - الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (1/ 332) - تهذيب اللغة : (2/ 163) - معجم مقاييس اللغة : (4/ 150) - لسان العرب : (2/ 61) - تاج العروس : (5/ 12) - الموافقات : (2/210) - تهذيب اللغة : (2/ 163) - تاج العروس : (5/ 12) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : 234/1 - مفاتيح العلوم : 116 - الموافقات : (2/ 209-213) - التَّفْسِيرُ البَسِيْط : (4/ 162) - تفسير الرازي : (6/ -