الآيَاتُ المُحْكَمَةُ

الآيَاتُ المُحْكَمَةُ


علوم القرآن أصول الفقه

المعنى الاصطلاحي :


الآيَاتُ البَيِّنَةُ الوَاضِحَةُ بنفسِهَا دونَ ردِّهَا لنصوصٍ أخرى.

الشرح المختصر :


القُرْآنُ الكَرِيمُ فِيهِ المُحْكَمُ وَالمُتَشَابِهُ، فأما بالمعنى العام فالقرآنُ كلُّهُ محكمٌ، أي متقنٌ، وكلُّهُ متشابهٌ، أي تتشابهُ آياتُهُ في الحسنِ وتصديقِ بعضها بعضًا، أما بالمعنى الخاصِّ فالمُرَادُ بِالمُحْكَمِ الوَاضِحُ البَيِّنُ بنفسِهِ، وَهِيَ الغَالِبُ فِي القُرْآنِ، وَأَمَّا المُتَشَابِهَاتُ فَهِيَ الآيَاتُ التِّي يَشْتَبِهُ وَيَخْتَلِطُ مَعْنَاهَا وَيَخْفَى عَلَى بَعْضِ النَّاسِ دُونَ بَعْضٍ، فَيَعْلَمُهُ العُلَمَاءُ وَلَا يَعْلَمُهُ الجُهَّالُ، وَمِنْهُ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلاَّ اللهُ تَعَالَى، والموقفُ الصَّحيحُ في المتشابهِ أن يُرَدَّ للمُحْكَمِ حتى يزولَ الاشتباهُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الآيَاتِ المُحْكَمَةِ) أَيْضًا بِمَعْنَى:(مَا لَمْ يُنْسَخْ تِلاَوَتُهُ وَلاَ حُكْمُهُ مِنَ الآيَاتِ) ، وَيُقَابِلُهَا الآيَاتُ المَنْسُوخَةُ ، وَالنَسْخُ: زَوَالُ شَرْعٍ بِشَرْعٍ آخَرَ مُتَأَخِّرٍ عَنْهُ ، وَيُقَسِّمونَهُ إِلَى ثَلاَثَةِ أَقْسامٍ: نَسْخِ تِلاَوَةٍ وَإِلَى نَسْخِ حُكْمٍ وَإِلَى نَسْخِ تِلاَوَةٍ وَحُكْمٍ.

المراجع :


بيان المعاني : 319/5 - لتفسير والتأويل في القرآن : (ص: 110) - بيان المعاني : (5/ 319) - الإتقان في علوم القرآن : 221/1 -