الرفع إلى السماء

الرفع إلى السماء


العقيدة

المعنى الاصطلاحي :


ارتقاء عيسى عليه الصلاة والسلام بروحه وجسده، وصعوده إلى السماء الثانية بأمر من الله تعالى؛ رحمة به وتكريما له.

الشرح المختصر :


ذهب أهل السنة والجماعة إلى أن المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لم يمت، وإنما رفع إلى السماء، وسينزل في آخر الزمان حكما عدلا في هذه الأمة، ويقتل الدجال، ويكسر الصليب، ويضع الجزية، ثم يموت، وعلى ذلك دلت نصوص القرآن، والأحاديث الصحيحة، وأخبرالله تعالى في كتابه أنه رفعه إليه رحمة به وتكريما له، حيث نجاه من القتل والصلب، وجعل ذلك آية من آياته التي يؤتيها من يشاء من رسله، كما جعلها علامة من علامات الساعة الكبرى.

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (الرفع إلى السماء) عند الكلام على صعود الأعمال الصالحة، وصعود الملائكة، وصعود أرواح المؤمنين إلى السماء، وعروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء ليلة المعراج. ويطلق عند أهل الرجعة من الرافضة ويريدون به: رفع علي رضي الله عنه إلى السماء كما رفع عيسى عليه السلام، وأنه سينزل في آخر الزمان.

المراجع :


دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية : (ص 173) - إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة : (3/147) - فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (2/785) - درء تعارض العقل والنقل : (6/205) - حاشية الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية : (ص 78) - إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة : (3/347) - هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى : (2/538) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (3/1180) -