الباطن
هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...
الاِنْتِقالُ: التَّحَوُّلُ مِنْ مَكانٍ إلى مَكانٍ، يُقال: انْتَقَلَ الشَّخْصُ: إذا سافَرَ وتَحَوَّلَ مِنْ مَكانِهِ إلى مَكانٍ آخَرَ. ومِنْ مَعانِيهِ: التَّغَيُّرُ والتَّبَدُّلُ والاِنْتِشارُ.
يُطلَق مُصْطلَح ( انْتِقال) في الفقه في مَواطِنَ كثيرةٍ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: خُروجِ المنِيِّ، ويُراد به: التَّحوُّلُ الـحِسِّي. ويطلَق في باب: الحَيْض، ويُراد به: تَحَوُلُّ الـمَرأةِ التي لا تحيضُ مِنْ عِدَّتِها بالأشْهُرِ إلى عِدَّتِها بالحَيْضِ. وفي كتاب النِّكاحِ، باب: عِدَّة الـمُطَلَّقَةِ، ويُراد به: تَحَوُّلُ المَرْأةِ مِنْ عِدَّةِ الطَّلاقِ إلى عِدَّةِ الوَفاةِ. وفي كتاب البيوعِ، باب: الحَوالة، ويُراد به: تَحوُّلُ الدَّيْنِ الثّابِتِ في الذِّمَّةِ إلى ذِمَّةِ شَخْصٍ آخَرَ. وفي كتاب القَضاءِ، ويُراد به: تَحَوُّلُ القاضِي مِن مَكانٍ إلى مَكانٍ آخَرَ. ويُطلَقُ في القواعِدِ الفِقهِيَّةِ عند قاعِدَة:" إذا تَعَذَّرَ الأصْلُ وَجَبَ الانْتِقالُ إلى البَدَلِ ". وَيُطْلَقُ في عِلمِ العقيدةِ، عند الكلامِ عن شُروطِ الإِسْلامِ، ونَواقِضِهِ، والإِقامَةِ بِدار الكُفْرِ.
نقل
التَّحَوُّلُ في الصَّلاةِ مِنْ رُكْنٍ إلى آخَرَ، أو مِنْ نِيَّةٍ إلى أخْرى.
الاِنْتِقالُ: هو التَّحَوُّلُ مِن مَـحَلٍ إلى آخرَ، وهذا التَّحوُّلُ قد يكونُ حِسِّياً، كانتِقالِ الـمُصَلّي مِن رُكْنِ القِيامِ في الصَّلاةِ مثلاً إلى رُكنِ الرُّكوعِ، وقد يكون الاِنْتِقالُ مَعْنَوِيّاً، كانْتِقالِ الـمُصَلِّي من نِيَّةِ الفَرْضِ إلى نِيَّةِ فَرْضٍ أخرى، أو مِن الفَرْضِ إلى النَّفلِ، ونحو ذلك.
الاِنْتِقالُ: التَّحَوُّلُ مِنْ مَكانٍ إلى مَكانٍ، يُقال: انْتَقَلَ الشَّخْصُ: إذا سافَرَ وتَحَوَّلَ مِنْ مَكانِهِ إلى مَكانٍ آخَرَ.
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/413)
* القاموس المحيط : (ص 1064)
* مختار الصحاح : (ص 318)
* لسان العرب : (11/674)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (8/78)
* الكليات : (ص 902)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 91)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (6/314)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/302) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".