القريب
كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...
التَّقلِيدُ: وَضْعُ الشَّيءِ في العُنُقِ مُحِيطاً بِهِ كالقِلادَةِ، ومنه التَّقْلِيدُ بمعنى قَبولِ الأمْرِ مِمَّن لا يُؤْمَنُ عليهِ الغَلَطُ بِلا حُجَّةٍ. واشْتِقاقُهُ مِن قَولِ العَرَبِ: قَلَّدْتُهُ الأمانَةَ، أي: ألزَمْتُهُ إياها فَلَزِمَتْهُ لُزومَ القِلادَةِ لِلعُنُقِ. ومِن مَعانِيهِ: الحظُّ والنَّصِيبُ.
قلد
قَبُولُ العاجِز عن إقامَةِ الدَّلِيلِ القَولَ مِمَّن ليس قَولُهُ بِحُجَّةٍ في مَسائِلِ الاعتِقادِ بِلا دَلِيلٍ.
التَّقلِيدُ: هو قَبُولُ قَولِ الغَيْرِ مِمَّن ليس قولُهُ بِحُجَّةٍ بلا حُجَّةٍ، فخرج بِقولِنا:" مَن ليس قَوْلُهُ حُجَّة ": اتِّباعُ النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم، واتِّباعُ أهْلِ الإجْماعِ وغير ذلك، فلا يُسمَّى اتِّباعُ شَيْءٍ مِن ذلك تَقْلِيداً؛ لأنَّه اتِّباعٌ لِلْحُجَّةِ نفسِها. والتَّقليدُ عند أهل السُّنَّة والجَماعَة جائِزٌ لِمَن لا يصِل إلى العِلْم بنفسِه، سواء في مَسائِل العَقيدَة أو الفَقهِ.
التَّقلِيدُ: وَضْعُ الشَّيءِ في العُنُقِ مُحِيطاً بِهِ كالقِلادَةِ. ويأتي بمعنى قَبولِ الأمْرِ مِمَّن لا يُؤْمَنُ عليهِ الغَلَطُ بِلا حُجَّةٍ، يُقال: قَلَّدْتُهُ الأمانَةَ، أي: ألزَمْتُهُ إياها فَلَزِمَتْهُ لُزومَ القِلادَةِ لِلعُنُقِ.
* مقاييس اللغة : (5/19)
* تهذيب اللغة : (89/3)
* لسان العرب : (3/365)
* تاج العروس : (9/64)
* الكليات : (ص 864)
* الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة : (2/116)
* الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 64)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 115)
* تعليق مختصر على كتاب لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد : (ص166)
* الفروق اللغوية : (ص 371) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".