الرقيب
كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
الزلفة والزلفى: اسم مشتق من "زلف" ومعناها: القربة، والدرجة، والمنزلة، والرتبة. وتستعمل بمعنى القريب، يقال: زلف إليه: إذا دنا منه، وأزلف الشيء: قربه وقدمه، والتزلف: التقدم من موضع إلى موضع، ومنه سميت مزدلفة بمكة؛ لاقتراب الناس إلى منى بعد الإفاضة من عرفات.
زلف
القرب من الله تعالى بفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه؛ طلبا لمرضاته ووصلة إلى قضاء الحوائج منه.
إن طلب الزلفى عند الله تعالى والتقرب إليه هو الذي لأجله خلق الله له الخلق، وأمرهم به، وهو عنوان السعادة ومنشور الولاية، وهو الذي إذا لم تتصف به النفوس حصلت لها خسارة الدنيا والآخرة، كما أنها إذا اتصفت به فهي الرابحة على الحقيقة، وهذا أمر متفق عليه في جميع الشرائع.
الزلفة والزلفى: اسم مشتق من "زلف" ومعناها: القربة، والدرجة، والمنزلة، والرتبة. وتستعمل بمعنى القريب، يقال: زلف إليه: إذا دنا منه.
* تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، السعدي : (ص 72)
* هذه مفاهيمنا : (ص 17)
* العين : (7/368)
* تهذيب اللغة : (13/147)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/48)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/309)
* مختار الصحاح : (ص137)
* فتح القدير : (515/4)
* هذه مفاهيمنا : (ص181)
* رسالة في أسس العقيدة : (ص 37)
* أصول الإيمان : (ص 46)
* حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول : (ص 80)
* توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية : (2/499)
* تاج العروس : (23/398) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".