الْأَصْنَام

الْأَصْنَام


العقيدة
جمع صنم . وهو ما كان منحوتاً على صورة بشر، سواء عُبد من دون الله أم لم يُعبد . قال تعالى :ﱫﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﱪإبراهيم :35والفرق بينه وبين الوثن : أن الوثن : ما كان منحوتاً على غير صورة بشر، والظاهر أن الصّنم ما كان منحوتاً على أيّ صورة، والوثن بخلافه، كالحجر، وقد يطلق أحدهما على الآخر، ومن الناحية الشرعية : لا فرق بينهما، فكل ما عبد من دون الله تعالى فهو صنم ووثن
انظر : التمهيد لابن عبد البر، 5/45، تلبيس إبليس لابن الجوزي، ص : 53

المعنى الاصطلاحي :


كل ما اتخذ إلها من دون الله تعالى وكان له جسم أو صورة.

الشرح المختصر :


الأصنام كل ما عبد من دون الله من التماثيل كشكل حيوان أو بشر ، أو الرموز لجني أو ملك وغيره ، أو الصور كصورة كوكب أو نجم أو شمس ونحو ذلك ، يصنعها الإنسان بقصد تعظيمها وعبادتها ، والتقرب إليها بالتذلل والخضوع ، وقد كان للعرب أصنام كثيرة قبل الإسلام منها: اللات والعزى وهبل وود وسواع ويعوق ويغوث ونسر.

التعريف اللغوي :


جمع صنم ، وهو الشيء ينحت من خشب أو فضة أو نحاس فيعبد ، تقول: صنم الشيء يصنمه تصنيما فهو مصنم إذا مثله على صورة أو نحته على جسم ، ويطلق الصنم والصنمة بمعنى: الصورة التي تعبد ، والصنمية: عبادة الصور والتماثيل ، وأصل الصنم: الخبيث من الأشياء ، يقال: صنمت الرائحة تصنم صنما أي خبثت ، وقيل إن كلمة الصنم معربة وأصلها شمن.

التعريف اللغوي المختصر :


جمع صنم ، وهو الشيء ينحت من خشب أو فضة أو نحاس فيعبد ، ويطلق الصنم والصنمة بمعنى: الصورة التي تعبد ، وأصل الصنم: الخبيث من الأشياء ، يقال: صنمت الرائحة تصنم صنما أي خبثت.

إطلاقات المصطلح :


يطلق مصطلح (صنم) في العقيدة في باب توحيد الربوبية ، وفي الأديان وغيرها. ويطلق عند الصوفية ويراد به: كل ما يشغل العبد عن الحق.

جذر الكلمة :


صنم

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : (314/3) - لسان العرب : (12 /349) - مختار الصحاح : (ص:375) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص219) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (116/1) - التمهيد شرح كتاب التوحيد : (ص:51) - مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية : (ص:228) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : 2 /1098 - معجم مقاييس اللغة : 3 /314 - المعجم الوسيط : 1 /526 - التوقيف على مهمات التعاريف : ص219 -