البحث

عبارات مقترحة:

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

شَوّالٌ


من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف اللغوي

شَوّالٌ: اسْمٌ لِلشَّهْرِ العاشِرِ في السَّنَةِ القَمَرِيَّةِ الـهِجْرِيَةِ بعد رَمَضانَ، سُـمِّيَ بِذلك؛ لأنَّهُ الشَّهْرُ الذي وافَقَ وَقْتَ كَوْنِ الإِبِلِ شَوْلاً، وهي التي جَفَّ لَبَنُها وارْتَفَعَ ضَرْعُها، وقِيلَ: مِنْ شالَتِ النّاقَةُ بِذَنَبِها شَوْلاً، أيْ: رَفَعَتْهُ، والجَمْعُ: شَوّالاتٌ وشَواوِيلٌ.

جذر الكلمة

شول

المعنى الاصطلاحي

الشَّهْرُ الذي يَلِي شَهْرَ رَمَضانَ.

الشرح المختصر

شَوَّالٌ: هو الشَّهر العاشِر بين رَمضانَ وذي القعدة، ويَثْبُتُ دُخولُهُ شَرْعاً بِرُؤْيَةِ هِلالِهِ، أو بِاسْتِكْمالِ شَهْرِ رَمَضانَ ثَلاثِينَ يوماً، ويَوْمُهُ الأَوَّلُ: عيدُ الفِطْرِ لِلْمُسْلِمينَ ويَحْرُمُ فيه الصَّوْمُ، كما تُشْرَعُ فِيهِ صَلاةُ العِيدِ جَماعَةً، وينتَهِي وَقْتُ إِخْراجِ زَكاةِ الفِطْرِ عِندَها، وهو أوَّلُ أَشهُرِ الحجِّ.

التعريف اللغوي المختصر

شَوّالٌ: اسْمٌ لِلشَّهْرِ العاشِرِ في السَّنَةِ القَمَرِيَّةِ الـهِجْرِيَةِ بعد رَمَضانَ.

المراجع

* العين : (6/285)
* معجم مقاييس اللغة : (3/230)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/121)
* مختار الصحاح : (ص 354)
* لسان العرب : (11/374)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/328)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 146)
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (2/297)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/347)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 267) -

من الموسوعة الكويتية

التَّعْرِيفُ:
1 - شَوَّالٌ، وَيُقَال: الشَّوَّال: هُوَ أَحَدُ شُهُورِ السَّنَةِ الْقَمَرِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ، الَّذِي يَلِي رَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرُ عِيدِ الْفِطْرِ (1) ، وَأَوَّل أَشْهُرِ الْحَجِّ الْمَذْكُورَةِ فِي قَوْله تَعَالَى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} (2) .
الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِشَوَّالٍ:
صِيَامُ السِّتِّ مِنْ شَوَّالٍ:
2 - ذَهَبَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّ صِيَامَ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ سُنَّةٌ (3) لِحَدِيثِ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ (4) .
وَذَهَبَ آخَرُونَ إِلَى كَرَاهَةِ ذَلِكَ لِئَلاَّ يُلْحِقَ الْعَامَّةُ بِرَمَضَانَ مَا لَيْسَ مِنْهُ (5) . وَانْظُرِ التَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (صَوْمُ التَّطَوُّعِ) .

مَا تَثْبُتُ بِهِ رُؤْيَةُ هِلاَل شَوَّالٍ:
3 - يَثْبُتُ هِلاَل شَوَّالٍ بِإِكْمَال عِدَّةِ رَمَضَانَ، وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي مَا يَثْبُتُ بِهِ هِلاَل شَوَّالٍ بِغَيْرِ ذَلِكَ فَذَهَبَ الأَْكْثَرُونَ: إِلَى أَنَّهُ لاَ يَثْبُتُ بِأَقَل مِنْ شَاهِدَيْنِ عَدْلَيْنِ، وَقَال آخَرُونَ: يَثْبُتُ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ وَامْرَأَتَيْنِ، وَقَال الْبَعْضُ: يَثْبُتُ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ. وَإِذَا كَانَتِ السَّمَاءُ مُصْحِيَةً فَقَدْ رَأَى الْبَعْضُ أَنَّهُ لاَ بُدَّ مِنَ الرُّؤْيَةِ الْمُسْتَفِيضَةِ، وَانْظُرْ مُصْطَلَحَ: (رَوِيَّةُ الْهِلاَل) (6) .

الْمُنْفَرِدُ بِرُؤْيَةِ هِلاَل شَوَّالٍ:
4 - إِذَا انْفَرَدَ وَاحِدٌ بِرُؤْيَةِ هِلاَل شَوَّالٍ، لَمْ يَجُزْ لَهُ الْفِطْرُ إِلاَّ أَنْ يَحْصُل لَهُ عُذْرٌ يُبِيحُ الإِْفْطَارَ كَالسَّفَرِ، أَوِ الْمَرَضِ، أَوِ الْحَيْضِ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ: الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ، وَالْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَْضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ (7) وَعَنْ عَائِشَةَ - ﵂ - قَالَتْ: قَال النَّبِيُّ ﷺ: الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالأَْضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ (1) وَقَال الْحَنَفِيَّةُ: فَإِنْ أَفْطَرَ فَعَلَيْهِ قَضَاءُ الْيَوْمِ بِلاَ كَفَّارَةٍ، وَإِنْ كَانَ الرَّائِي الإِْمَامَ أَوِ الْقَاضِيَ، لاَ يَخْرُجُ إِلَى الْمُصَلَّى، وَلاَ يَأْمُرُ النَّاسَ بِالْخُرُوجِ، وَلاَ يُفْطِرُ الرَّائِي سِرًّا وَلاَ جَهْرًا.
وَقَال الْمَالِكِيَّةُ، وَالْحَنَابِلَةُ: إِنْ كَانَ بِمَفَازَةٍ لَيْسَ بِقُرْبِهِ بَلَدٌ وَلَيْسَ فِي جَمَاعَةٍ: يَبْنِي عَلَى يَقِينِ رُؤْيَتِهِ فَيُفْطِرُ، لأَِنَّهُ لاَ يَتَيَقَّنُ مُخَالَفَةَ الْجَمَاعَةِ (2) .
وَقَال الشَّافِعِيَّةُ: إِذَا رَأَى شَخْصٌ هِلاَل شَوَّالٍ وَحْدَهُ لَزِمَهُ الْفِطْرُ، وَيُنْدَبُ أَنْ يَكُونَ سِرًّا (3) لِقَوْلِهِ ﷺ: وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ (4) .
__________
(1) المصباح المنير.
(2) سورة البقرة / 197.
(3) روضة الطالبين 2 / 387، نهاية المحتاج 3 / 208، كشاف القناع 2 / 337 - 338، أسنى المطالب 1 / 413.
(4) حديث: " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال. . . " أخرجه مسلم (2 / 822 ط الحلبي) من حديث أبي أيوب الأنصاري.
(5) الفتاوى الهندية 1 / 201، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 351، مواهب الجليل 2 / 414، وحاشية الزرقاني 2 / 199.
(6) كشاف القناع 2 / 302، نهاية المحتاج 2 / 151، القليوبي 2 / 50، روضة الطالبين 2 / 348، كتاب الكافي ص 334، مواهب الجليل 2 / 382.
(7) حديث: " الصوم يوم تصومون. . . " أخرجه الترمذي (3 / 71 - ط الحلبي) وقال: " حديث حسن غريب ".

الموسوعة الفقهية الكويتية: 287/ 26