الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
الشُّحُّ: البُخْلُ، وقِيلَ: البُخْلُ مع حِرْصٍ، تَقُولُ: شَحَّ بِمالِهِ: إذا بَخِلَ به، ورَجُلٌ شَحاحٌ وشَحِيحٌ، أي: بَخِيلٌ. وضِدُّ الشُّحِّ: السَّخاءُ والجُودُ. وأَصْلُه: الإمْساكُ والمَنْعُ، يُقال: شَحَّ، يَشِحُّ، شُحًّا، أيْ: مَنَعَ، والمُشاحَّةُ: التَّنازُعُ، يُقال: تَشاحَّ الرَّجُلانِ على الأَمْرِ: إذا أَرادَ كُلُّ واحِدٍ مِنْهُما الفَوْزَ بِهِ ومَنْعَهُ مِن صاحِبِهِ.
يَرِد مُصطلح (شُحّ) في عِدَّة مَواضِعَ، منها: باب: أَمْراض القُلُوبِ، وباب: مُفْسِدات الإخاءِ، وباب: آفات العِلْمِ، وباب: آداب الكَسْبِ والمَعاشِ، وغَيْر ذلك. ويُطلَق في باب: آداب الطَّعامِ، وباب: حُقُوق المُسْلِمِ، ويُراد به: الامْتِناعُ، كَقَوْلِهِم: حَقُّ الآدَمِيِّ مَبْنِيٌّ على الشُّحِّ، أي: على الامْتِناعِ والضِّيقِ.
شحح
شِدَّةُ الحِرْصِ على ما في يَدِه أو في يَدِ غيرِهِ قَبْلَ حُصُولِهِ، ومَنْعُهُ عن غَيْرِه بعد تَحصِيلِهِ.
الشُّحُّ: صِفَةٌ ذَمِيمَةٌ في النَّفْسِ تَحْمِلُ صاحِبَها على شِدَّةِ الحِرْصِ على ما في يَدِه أو في يَدِ غيرِهِ، مالاً كان أَوْ غَيْرَهُ، ثمّ البُخْلِ بِه وإِمْساكِهِ عن النَّاسِ بعد الحُصُولِ عليه، سَواءً كان لَهُم فيه حَقُّ كالفُقَراءِ والمَساكِين، أو لم يَكُن لَهُم فيه حَقٌّ. لِلعَبْدِ مع المالِ حالَتانِ: 1- حالَةٌ مع وُجودِ المالِ تقتَضِي منه أن يكونَ مُتَّصِفاً بالإيثارِ والسَّخاءِ واصْطِناعِ المَعْرُوفِ والتَّباعُدِ عن الشُّحِّ والبُخْلِ؛ فإنَّ السَّخاءَ مِن أَخْلاقِ الأَنْبِياءِ علَيْهِم الصَّلاةُ والسَّلامُ. 2- حالَةٌ مع فَقْدِهِ: ويَنْبَغِي له أن يكون مُتَّصِفاً بالقَناعَةِ وقِلَّةِ الْحِرْصِ.
الشُّحُّ: البُخْلُ، وقِيلَ: البُخْلُ مع حِرْصٍ، وضِدُّه: السَّخاءُ والجُودُ. وأَصْلُه: الإمْساكُ والمَنْعُ.
* تهذيب اللغة : (3/255)
* مقاييس اللغة : (3/178)
* الفروق اللغوية : (ص 176)
* الذريعة إلى مكارم الشريعة : (ص 286)
* الآداب الشرعية والمنح المرعية : (3/190)
* الآداب الشرعية والمنح المرعية : (3/304)
* شرح النووي على صحيح مسلم : (16/222)
* الوابل الصيب من الكلم الطيب : (ص 33)
* إحياء علوم الدين : (3/243)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/448)
* لسان العرب : (2/495)
* تاج العروس : (6/497)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 202) -