أُصُولُ التَّفْسِير

أُصُولُ التَّفْسِير


علوم القرآن
الأسس، والقواعد العلمية التي يبنى عليها تفسير كلام الله تعالى، وتحرير الاختلاف فيه
انظر : بحوث في أصول التفسير للرومي، ص :11، التحرير في أصول التفسير للطيار، ص :17

المعنى الاصطلاحي :


مَجْمُوعَةُ القَوَاعِدِ وَالطُّرُقِ الصَّحِيحَةِ الَّتِي يُحْتَاجُ إِلَيْهَا لِلْوُصُولِ إِلَى مَعَانِي القُرْآنِ الكَرِيمِ.

الشرح المختصر :


أُصُولُ التَّفْسِيرِ عِبَارَةٌ عَنِ الأُسُسِ الَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا المُفَسِّرُ لِاسْتِخْراجِ المَعَانِي القُرْآنِيَّةِ وَالأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ وَالمَصَـالِحِ الَّتِي قَصَدَ إِلَيْهَا القُرْآنُ الكَرِيمُ عَلَى وَجْهِ الصِّحَّةِ وَالدِقَّةِ، مَعَ مَعْرِفَةِ الطُّرُقِ التِّي انْتَهَجَهَا وَسَارَ عَلَيْهَا المُفَسِّرُونُ الأَوَائِلُ فِي ذَلِكَ كَالصَّحَابَةِ رضيَ اللهُ عنهم وَغَيْرِهِمْ. وَأَهَمُّ مَوَاضِيعِ أُصُولِ التَّفْسِيرِ ثَلَاثَةُ أُمُورٍ كُلِيَّةٍ: الأَوَّلُ: مَصَادِرُ التَّفْسِيرِ وَطُرُقُهُ. الثَّانِي: الإِجْمَاعُ فِي التَّفْسِيرِ، وَأَنْوَاعُ الاخْتِلَافِ فِيهِ وَأَسْبَابُهِ. الثَّالِثُ: كَيْفِيَةُ التَّعَامُلِ مَعَ اخْتِلَافِ المُفَسِّرِينَ وَطُرُقُ التَّرْجِيحِ بَيْنَهُمْ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَحُ (أُصُولِ التَّفْسِيرِ) فِي بَابِ َأنْواعِ عُلُومِ القُرْآنِ، وَبَابِ مَنَاهِجِ المُفَسِّرِينَ.

المراجع :


الفوز الكبير في أصول التفسير : (ص28) - المحرر في علوم القرآن : (ص53) - المحرر في علوم القرآن : (ص53) - معجم مصطلحات علوم القرآن : 29 - المحرر في علوم القرآن : (ص53) -