المليك
كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...
العاقِرُ: المَرْأَةُ العَقِيمُ التي لا تَلِدُ أو لا تَحْمِلُ. والعُقْرُ: العُقْمُ وعَدَمُ الإِنْجابِ، ورَجُلٌ عاقِرٌ: لا يُولَدُ لَهُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن العَقْرِ، وهو: القَطْعُ، يُقال: عَقَر البَعِيرَ، أيْ: قَطَعَ قَوائِمَهُ، ومنه سُمِّيَت المَرْأَةُ التي لا تَلِدُ عاقِراً؛ لأنَّها تَقْطَعُ ماءَ الرَّجُلِ، أو لأنَّها مَعْقورَةٌ، أيْ: مَقْطُوعَةٌ فلا تُخَلِّفُ وَراءَها أبْناءً. وجَمْعُه: عاقِراتٍ، وعَواقِرٍ، وعُقَّرٌ.
يُطْلَق مُصْطلَح (عاقِر) في كِتابِ الحَجِّ، باب: مَحْظورات الإِحْرامِ، وفي كِتابِ الصَّيْدِ والذَّبائِحِ، ويُراد بِه: الحيوانُ الجارِحُ الذي يفْتَرِسُ بِأَنْيابِهِ. ويُطْلَق في كِتابِ الأَضاحِي، ويُرادُ بِهِ: الذّابِحُ.
عقر
المَرْأَةُ التي لا تَلِدُ، والرَّجُلُ الذي لا يُولَدُ لَهُ.
العاقِرُ: المَرْأَةُ العَقِيمُ التي لا تَلِدُ أو لا تَحْمِلُ. والعُقْرُ: العُقْمُ وعَدَمُ الإِنْجابِ، ورَجُلٌ عاقِرٌ: لا يُولَدُ لَهُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن العَقْرِ، وهو: القَطْعُ.
* العين : (1/150)
* تهذيب اللغة : (1/145)
* مقاييس اللغة : (4/91)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/182)
* مختار الصحاح : (ص 214)
* لسان العرب : (4/591)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (3/595)
* شرح مختصر خليل للخرشي : (4/262)
* روضة الطالبين : (5/513)
* الـمغني لابن قدامة : (10/59)
* القاموس الفقهي : (ص 256)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (7/197)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 301)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 318) -
انْظُرْ: عقم
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 221/ 29
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".