الحكم
كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...
العَبَثُ اللَّعِبُ بِمَا لَا يَعْنِيْهِ وَلَيْسَ مِنْ بَالِهِ، وَعَمَلُ مَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ مِنْ الأَعْمَالِ؛ وَهُوَ مَصْدَرُ الفِعْلِ عَبِثَ بِالشَّيْءِ يَعْبَثُ عَبَثًا فَهُوَ عَابِثٌ، والعَبْثَةُ الـمَرَّةُ الوَاحِدَةُ.
عَبِثَ
فِعْلُ مَا لَيْسَ مِنْ الصَّلاةِ مِمَّا لا فَائِدَةَ فِيْهِ وَلا حَاجَةَ إِلَيْهِ لِعَدَمِ الخُشُوْعِ.
العَبَثُ في الصَّلاةِ أَمْرٌ مَكْرُوْهٌ جِدًّا وَذَلِكَ لِأَنَّ فِيْهِ جُمْلَةً مِنْ الـمَفَاسِدِ؛ وَمِنْهَا: - انْشِغَالُ القَلْبِ، فَإِنَّ حَرَكَةَ البَدَنِ تَكُوْنُ بِحَرَكَةِ القَلْبِ، وَلا يُمْكِنُ أَنْ تَكُوْنَ حَرَكَةُ البَدَنِ بِغَيْرِ حَرَكَةِ القَلْبِ، فَإِذَا تَحَرَّكَ البَدَنُ لَزِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَكُوْنَ القَلْبُ مُتَحَرِّكًا. - أنَّه كَاسْمِهِ عَبَثٌ وَلَغْوٌ، وَهُوَ يُنَافي مَا يَنْبَغي أَنْ يَكُوْنَ عَلَيْهِ الـمُصَلِّي مِنْ الجِدِّ في حَالِ الصَّلاةِ. - أَنَّهُ حَرَكَةٌ بِالجَوَارِحِ، دَخِيْلَةٌ عَلَى الصَّلاةِ، لِأَنَّ الصَّلاةَ لَهَا حَرَكَاتٌ مُعَيَّنَةٌ مِن قِيَامٍ وَجُلُوْسٍ وَرُكُوْعٍ وَسُجُوْدٍ وَنَحْوِهِ.
اللَّعِبُ بِمَا لَا يَعْنِيْهِ وَلَيْسَ مِنْ بَالِهِ، وَعَمَلُ مَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ مِنْ الأَعْمَالِ.
* العين : (2/ 111)
* جمهرة اللغة : (1/ 260)
* تهذيب اللغة : (2/ 199)
* الصحاح : (1/ 286)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/ 94)
* النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب : (2/ 23)
* تاج العروس : (5/ 295)
* البناية شرح الهداية : (2/ 436)
* الدر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين : (ص: 308)
* حاشية اللبدي على نيل المآرب : (1/ 62)
* الشرح الممتع على زاد المستقنع : (3/ 232)
* شرح العمدة لشيخ الإسلام ابن تيمية - من أول كتاب الصلاة إلى آخر باب آداب المشي إلى الصلاة : (ص: 420)
* الشرح الممتع على زاد المستقنع : (3/ 232) -