الصمد
كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...
الفَرائِضُ: جَمْعُ فَرِيضَةٍ، وهي: الشَّيْءُ الـمَقْطوعُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الفَرْضِ، وهو: القَطْعُ، يُقالُ: فَرَضْتُ لِفُلانٍ، أَيْ: قَطَعْتُ له نَصِيباً من المالِ، ويأْتي بِـمعنى: التَّقْدِير، والفَرِيضَةُ: الـمُحَدَّدَةُ والـمُقَدَّرَةُ. ويُطلَقُ على التَّبْيِيْنِ والتَّفْصِيْلِ، ومنه سُـمِّيَتْ الـمَوارِيثُ فَرائِضَ؛ لِـما فيها مِن أَنْصِباءَ مُقَدَّرَةٍ ومُفَصَّلَةٍ ومُبَيَّنَةٍ. ومِن معانيه: الإلزامُ والإِيـجاب، ومنه: الفَرائِضُ بِـمعنى الواجِباتِ.
يُطْلَقُ مُصْطلَح (فَرائِض) ويُرادُ بِهِ: الواجِباتُ التي أَوْجَبَها اللهُ على عِبادِهِ، كالصَّلَواتِ الخَمْسِ. ويُطْلَقُ في كِتاب الزَّكاة، ومعناه: ما يُؤخَذُ مِن بَهِيمَةِ الأنْعامِ في الزَّكاةِ إذا بَلَغَ عَدَدُها النِّصابَ، سُمِّيَتْ بِذلك؛ لأنّها فَرْضٌ واجِبٌ على صاحِبِ الـمالِ.
فرض
عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ مَنْ يَرِثُ ومَنْ لا يَرِثُ، ومِقْدارُ ما لِكُلِّ وارِثٍ.
الفَرائِضُ: هي الفِقْهُ الـمُتَعَلِّقُ بِالإِرْثِ، والعِلْمُ الـمُوصِلُ لِمَعْرِفَة مَن يَرِث، ومَعْرِفَةِ قَدْرِ ما يَجِبُ لِكُلِّ ذي حَقٍّ في التَّرِكَةِ، فحَقِيقَتُهُ مُرَكَّبَةٌ من الفقه المُتَعَلِّقِ بِالإرْثِ، ومن الحِسابِ الذي يُتَوَصَّلُ به إلى مَعْرِفَةِ قَدْرِ ما يَجِبُ لِكُلِّ وارِثٍ.
الفَرائِضُ: جَمْعُ فَرِيضَةٍ، وهي: الشَّيْءُ الـمَقْطوعُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الفَرْضِ، وهو: القَطْعُ، يُقالُ: فَرَضْتُ لِفُلانٍ، أَيْ: قَطَعْتُ له نَصِيباً من المالِ، ويأْتي بِـمعنى: التَّقْدِير والتَّبْيِيْن والتَّفْصِيْل، ومنه سُـمِّيَتْ الـمَوارِيثُ فَرائِضَ؛ لِـما فيها مِن أَنْصِباءَ مُقَدَّرَةٍ ومُفَصَّلَةٍ ومُبَيَّنَةٍ.
* تهذيب اللغة : (12/12)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/184)
* الصحاح : (3/234)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/432)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/469)
* المغرب في ترتيب المعرب : (2/133)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 299)
* تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق : (6/229)
* حاشية الدسوقي مع الشرح الكبير : (4/456)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 259)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 113)
* القاموس الفقهي : (ص 283) -
انْظُرْ: إرث
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 74/ 32
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".