المتعالي
كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...
القُلْفَةُ -بِضَمِّ القافِ، ويُقال بِفَتحِها-: جِلْدَةُ الذَّكَرِ التي تُغَطِّي الحَشَفَةَ، وهي التي تُقْطَعُ مِن ذَكرِ الصَّبِيِّ. وأَصْلُها مِن القَلْفِ، وهو: اقْتِطاعُ الشَّيْءِ مِن أَصْلِهِ، يُقالُ: قَلَفَ الظُّفْرَ، أيْ: اقْتَلَعَهُ مِن أَصْلِهِ، ورَجُلٌ أَقْلَفُ، أيْ: لم يُخْتَنْ، والأُنْثَى: قَلْفاءُ، وإِزالَةُ القُلْفَةِ يُسَمَّى خِتاناً في حَقِّ الرَّجُلِ، وخَفْضاً في المَرْأَةِ. وجَمْعُها: قُلَفٌ وقَلَفاتٌ.
يَرِد مُصْطلَح (قلْفَة) في عَددٍ مِنْ كُتُبِ الفقه وأبوابه؛ ومن ذلك: كتاب الطَّهارة، باب: الغُسْل، عند الحدِيث عن حُكْمِ إِيْصالِ الماءِ إلى القلْفَةِ عند الأَقْلَفِ، وعند الكلام على مُوجِباتِ الغُسْلِ، كالتْقَاءِ الخِتانَيْنِ، وفي كتاب الصَّلاة، باب: صلاة الجَماعَة، وفي كتاب الطِّبّ، والدِّيات، والحُدودِ، عند الكلام على قَطْعِ القلْفَةِ خَطَأً أو عَمْداً وأحكام ذلك.
قلف
جِلْدَةُ الذَّكَرِ التي تُغَطِّي الحَشَفَةَ وتُقْطَعُ في الخِتانِ.
القُلْفَةُ: هي الجِلْدَةُ التي تُقْطَعُ في الخِتانِ سَواء عند الذَّكَرِ أو الأُنْثَى، والقُلْفَةُ بِالنِّسْبَةِ لِلرَّجُلِ الجِلْدَةُ التي تُغَطِّي حَشَفَةَ فَرْجِ الرَّجُلِ، أي: رأسَ الذَّكَرِ، وأمّا بِالنِّسْبَةِ لِلْمَرْأَةِ فهي الجِلْدَةُ التي تكون أَعْلَى الفَرْجِ تُشْبِهُ عَرْفَ الدِّيكِ. إلّا أنّ الفقهاءَ يَختَصُّون بِأَحَكامِ الأَقْلَفِ ِالرَّجُلَ دون المَرْأَةِ، وإن وُجِدَ في كَلامِ العَرَبِ قَوْلُهُم لِلمَرْأَةِ: قَلْفاء.
القُلْفَةُ: جِلْدَةُ الذَّكَرِ التي تُغَطِّي الحَشَفَةَ، وهي التي تُقْطَعُ مِن ذَكرِ الصَّبِيِّ. وأَصْلُها مِن القَلْفِ، وهو: اقْتِطاعُ الشَّيْءِ مِن أَصْلِهِ، يُقالُ: قَلَفَ الظُّفْرَ، أيْ: اقْتَلَعَهُ مِن أَصْلِهِ.
* العين : (4/404)
* مقاييس اللغة : (5/18)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/415)
* مختار الصحاح : (ص 259)
* لسان العرب : (9/290)
* تاج العروس : (24/282)
* التعريفات للجرجاني : (ص 77)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 57)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 369)
* القاموس الفقهي : (ص 308)
* التعريفات الفقهية : (ص 177) -
انْظُرْ: حشفة، ختان__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 54/ 34
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".