المتكبر
كلمة (المتكبر) في اللغة اسم فاعل من الفعل (تكبَّرَ يتكبَّرُ) وهو...
اللُّعابُ: ما سال مِن الفَمِ، يُقَال: لَعَبَ الرَّضِيعُ، ولَعِبَ، يَلْعَبُ، فهو لاعِبٌ: إذا سالَ لُعابُهُ مِن فَمِهِ. والإِلْعابُ: سَيَلانُ اللُّعابِ مِن الفَمِ، وثَغْرٌ مَلْعُوبٌ، أيْ: ذُو لُعابٍ. ولُعابُ الحَيَّةِ: سُمُّها، ولُعابُ النَّحْلِ: عَسَلُهُ، وقِيل: اللُّعابُ هو البُزاقُ السَّائِلُ، وقِيل: اللُّعابُ لِلصَّبِيِّ، والبُزاقُ لِلْكَبِيرِ.
يَرِد مُصْطلَح (لُعاب) في الفقه في كتاب الصِّيامِ، باب: مُفْسِدات الصَّوْمِ، وكتاب النِّكاحِ، باب: عِشْرَة النِّساءِ، وكتاب البُيوعِ، باب: خِيار العَيْبِ، وغير ذلك مِن الأبواب.
لعب
الرِّيقُ أَثْناءَ سَيَلانِهِ مِن الفَمِ.
اللُّعابُ عِبارَةٌ عن الماءِ الذي يَسِيلُ ويَنْتَقِلُ مِن الفَمِ إلى الخارِجِ دون نَفْخٍ، تُفْرِزُهُ الغُدَدُ المُخاطِيَّةُ لِيُرَطِّبَ الفَمَ ويُبَلِّلَ الأَطْعِمَةَ؛ لِتَسْهِيلِ نُزُولِها في البَلْعُومِ. وماءُ الفَمِ له أَسْماءٌ تَختَلِف باختِلاف الأحوال، وهي: أَوَّلاً: إذا بَقِيَ في الفَمِ ولم يَخْرُجْ فَيُسَمَّى رِيقاً. ثانِياً: إذا خَرَجَ مِن الفَمِ، وهذا له حالَتانِ: 1- أن يَخْرُجَ بِنَفْخٍ؛ فإن كان الماءُ كَثِيراً فَيُسَمَّى بُصاقاً أو بُزاقاً، وإن كان قَلِيلاً فَيُسَمَّى تَفْلاً، وأمَّا إن كان النَّفْخُ بِدونِ ماءِ الفَمِ فَيُسَمَّى نَفْثاً. 2- أن يَخْرُجَ بِغَيْرِ نَفْخٍ، أي: في حالِ السَّيلانِ فيُسَمَّى لُعاباً.
اللُّعابُ: ما سال مِن الفَمِ، يُقَال: لَعَبَ الرَّضِيعُ، ولَعِبَ، يَلْعَبُ، فهو لاعِبٌ: إذا سالَ لُعابُهُ مِن فَمِهِ، وقِيل: اللُّعابُ هو البُزاقُ السَّائِلُ.
* مقاييس اللغة : (5/254)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/170)
* مختار الصحاح : (ص 282)
* الفروق اللغوية : (ص 68)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 148)
* دستور العلماء : (2/28)
* لسان العرب : (1/739)
* تاج العروس : (4/209)
* تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشِّلْبِيِّ : (1/31)
* حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/50)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (1/193)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/554)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (30/62) -
انْظُرْ: ريق
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 246/ 35
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".