الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
المعقبات: جمع معقبة، وهم ملائكة الليل تعقب ملائكة النهار، وملائكة النهار تعقب ملائكة الليل، كأنهم جعلوا حفظهم عقبا، أي: نوبا، وإنما أنث لكثرة ذلك منهم، وأصل الكلمة - عقب - يدل على تأخير شيء وإتيانه بعد غيره، وكل من عمل عملا ثم عاد إليه فقد عقب، والمعقب من كل شيء: ما جاء عقيب ما قبله، ومنه: العقبة - بالضم -: النوبة والبدل، والليل والنهار؛ لأنهما يتعاقبان، يقال: عقب الليل النهار: إذا جاء بعده. ومن معاني المعقبات أيضا: التسبيحات يخلف بعضها بعضا.
يطلق مصطلح (المعقبات) في الفقه، ويراد به: التسبيحات، وهن:" ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة "، سميت بذلك؛ لأنها عادت مرة بعد مرة، أو لأنها تقال عقيب الصلاة.
عقب
الملائكة الذين يتناوبون على حفظ الإنسان من بين يديه ومن خلفه، فإذا جاء قدره خلوا عنه.
المعقبات: الحفظة من الملائكة، الموكلون بحفظ الإنسان في حله وارتحاله، وفي نومه ويقظته، وفي كل حالاته، من أمامه، ومن ورائه، يحفظونه من المضار، وقيل: من كل ضرر يكون عرضة له لم يكن مقدرا أن يصيبه، ويراقبون أحواله من أجل أمر الله تعالى، فإذا جاء قدر الله الذي قدر أن يصل إليه خلوا عنه، وسموا بالمعقبات؛ لأن الأولى منهما تعقب الأخرى، أي أن حفظة الليل تأتي بعد حفظة النهار وتخلفها، وحفظة النهار تخلف حفظة الليل وتأتي بعدها. وهم غير الكاتبين للأعمال الذين يحفظون عليه أعماله، ويحصون عليه ما يصدر منه.
المعقبات: جمع معقبة، وهن ملائكة الليل تعقب ملائكة النهار، وملائكة النهار تعقب ملائكة الليل، كأنهم جعلوا حفظهم عقبا، أي: نوبا، وأصل الكلمة يدل على تأخير شيء وإتيانه بعد غيره، والمعقب من كل شيء: ما جاء عقيب ما قبله، ومن معانيها: التسبيحات يخلف بعضها بعضا.
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/267)
* معجم مقاييس اللغة : (4/77)
* مجمل اللغة : (2/619)
* تهذيب اللغة : (1/179)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/237)
* مشارق الأنوار : (2/98)
* القاموس المحيط : (ص 116)
* مختار الصحاح : (ص 213)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/557)
* لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية : (2/661)
* الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين : (ص 62)
* عالم الملائكة الأبرار : (ص 39)
* الحبائك في أخبار الملائك : (ص 90)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/661)
* الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 169) -