الكريم
كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...
الصّفات، وهو مصطلح يستعمله المتكلمون المعطلة لنفي الصّفات عن الله عز وجل، لأنّ الأعراض عندهم هي الصفات، ولفظ الأعراض لم يرد في الكتاب، ولا في السنة، لا نفياً، ولا إثباتاً . ولم يرد كذلك عن سلف الأمة . وطريقة أهل السنة المعهودة في مثل هذه الألفاظ التوقف في اللفظ، والاستفصال عن معناه، فيقال : إن أردتم بنفي الأعراض ما يقتضي نقصاً في حق الله -تعالى - كالحزن، والندم، والمرض، والخوف، فإنّ المعنى صحيح . والله منزه عن ذلك؛ لأنّه نقص، لا لأنها أعراض . وإن أردتم نفي ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - من الصفات كالغضب، والفرح، والرضا، ونحوها بحجة أنها أعراض، فإن ذلك باطل مردود، ولا يلزم من إثباتها مشابهة المخلوق، فصفات الخالق تليق به .
الصّفات. والمصطلح يستعمله المتكلمون المعطلة في نفي الصّفات عن الله عز وجل.