البصير
(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...
الصفّات، وهو مصطلح يستعمله المتكلمون المعطلة لنفي الصفات عن الله عز وجل، وهو من الألفاظ المجملة التي تحتمل الصواب، والخطأ بحسب اعتقاد قائلها . فمن أقوالهم في ذلك : "نحن ننزه الله -تعالى - عن الأعراض، والأغراض، والأبعاض، والحدود، والجهات ". ومرادهم من ذلك نفي الصفات عن الله تعالى
الأَغْراضُ: جَمْعُ غَرَضٍ. والغَرَضُ: هو الهَدَفُ الذي يُنْصَبُ فَيُرْمَى فِيهِ، يُقال: أَغْرَضَ، يُغْرِضُ، إِغْراضاً، فهو مُغْرِضٌ، أيْ: جَعَلَ لِقَوْلِهِ أو فِعْلِهِ هَدَفاً. ويأْتي الغَرَضُ بِمعنى القَصْدِ، يُقال: فَهِمْتُ غَرَضَكَ، أيْ: قَصْدَكَ. ويُسْتَعْمَلُ بِمعنى الضَّجَرِ، وشِدَّةِ الشَّوْقِ. ومِن مَعانِيه أيضاً: الغايَةُ والحاجَةُ والفائِدَةُ.
يُطْلَق مُصطلَح (أَغْراض) في الفِقْهِ في كِتابِ الصَّيْدِ والذَّبائِحِ، ويُراد بِه: الأَهْدافُ التي تُرْمَى.
غرض
الغاياتُ والحِكَمُ المَقْصُودَةُ بِالأَفْعالِ والأَحْكامِ.
الأَغْراضُ: هي الغاياتُ والحِكَمُ التي أَرادَها اللهُ مِن خَلْقِهِ ومِنْ أَمْرِهِ ونَهْيِهِ، فأَفْعالُهُ سُبْحانَهُ صادِرَةٌ عن حِكْمَةٍ بالِغَةٍ ومَقاصِدَ جَلِيلَةٍ لأَجْلِها فَعَلَ، والحِكْمَةُ هنا على نَوْعَيْنِ: 1- حِكْمَةٌ هي صِفَةُ اللهِ تعالى القائِمَة بِذاتِهِ. 2- حِكْمَةٌ تَعُودُ إلى عِبادِهِ، وهي نِعْمَةٌ علَيهِم يَفْرَحونَ بِها ويَلْتَذُّونَ بِها. والحِكَمُ منها ما هو مَعُلومٌ لَدَى عامَّة الخَلْقِ أو خاصَّتِهِم، ومِنْها ما ليس بمَعْلومٍ، وعَدَمُ العِلْمِ بِالحِكْمَةِ لا يَعْنِي عَدَمَ وُجودِها. ومِمّا يَنبغي أن يُعلَمَ أنَّ لَفْظَ " الأغراض " بِدْعِيٌّ لم يَرِد في حَقِّ الله تعالى لا في الكِتاب ولا في السُّنَّة، ولا أطلَقَه أحَدٌ مِن أئِمَّة الإسلام وأتباعِهم؛ لأنَّ هذه الكَلِمَة قد تُوهِم النَّقْصَ، ونَفيُها قد يُفهَم منه نَفْيُ الحِكْمَة؛ فلا بُدَّ إذاً مِن التَّفصِيل، والأولى أن يُعبَّر بِلَفظِ: الحِكمَة، والرَّحمَة، والإرادَةِ، ونحو ذلك ممّا ورَدَ به النَّصّ.
الأَغْراضُ: جَمْعُ غَرَضٍ، وهو الهَدَفُ الذي يُنْصَبُ فَيُرْمَى فِيهِ، ويأْتي بِمعنى القَصْدِ والغايَةِ.
الصفّات. مصطلح يستعمله المتكلمون المعطلة لنفي الصفات عن الله عز وجل.
* الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة : (3/934)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (8/35)
* شفاء العليل : (ص 400)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (8/83)، و(17/198)
* شرح العقيدة الأصفهانية : (ص 365)
* شرح العقيدة الأصفهانية : (ص 365)
* العين : (4/364)
* مقاييس اللغة : (4/417)
* المحكم والمحيط الأعظم : (5/404)
* القاموس المحيط : (ص 648)
* لسان العرب : (7/194)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 68)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 68)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 68) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".