الباطن
هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...
المجيء، وهو صفة فعلية خبريَّة ثابتة لله -عز وجل - بالكتاب، والسّنة على الوجه اللائق به، كسائر صفاته من غير تشبيه، ولا تمثيل، ولا تكييف، ولا تعطيل، قال تـعالى : ﭽﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﭼ البقرة : ٢١٠ ، وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في الرؤية، قال: "فيأتيهم الجبَّار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة، فيقول : أنا ربكم ." البخاري : 7439
الإتْيانُ: مَصدَر أتى، وهو المَجِيءٌ بِسهولَةٍ، فهو أخَصُّ مِن المَجِيءِ، يُقال: أَتَيْتُهُ إِتْياناً، أيْ: جِئْتُهُ، وأتاهُ، أتْياً، وإتْياناً: إذا صارَ إلَيْه. والإتْيانُ يُقال لِلمَجِيءِ بالذَّاتِ، وبالأَمْرِ، والتَّدْبيرِ، وفي الخَيْرِ والشَّرِّ. ومِن مَعانِيهِ أيضاً: الجِماعُ، يُقال: أَتَى زَوْجَتَهُ إتْياناً: إذا جامَعَها.
يَرِد مُصطلَح (إتْيان) في كتاب الحُدودِ، باب: حَدّ اللِّواط، ويُراد به: الوَطْءُ في الدُّبُرِ. ويُطلَق في كتاب الصَّلاة، باب: صلاة الجَماعَةِ، وفي كتاب الحجِّ، باب: صِفَة الحجِّ، ويُراد به: المَجِيءُ بِسُهولَةٍ. ويُطلَق في كتاب البُيوعِ، باب: الكَفالَة، ويُراد به: المُوافاة، وهو: أن يَلتَزِمَ الكَفِيلُ بِإحضارِ مَنْ عليه حَقٌّ مالِيٌّ لِصاحِبَهِ؛ وإلّا لَزِمَهُ دَفع المالِ.
أتى
جِماعُ الرَّجِلِ زَوجَتَهُ.
الإتْيانُ: مَصدَر أتى، وهو المَجِيءٌ بِسهولَةٍ، يُقال: أَتَيْتُهُ إِتْياناً، أيْ: جِئْتُهُ. ومِن مَعانِيهِ أيضاً: الجِماعُ، يُقال: أَتَى زَوْجَتَهُ إتْياناً: إذا جامَعَها.
المجيء، صفة فعلية خبريَّة ثابتة لله -تعالى- بالكتاب والسّنة، على الوجه اللائق به، من غير تشبيه، ولا تمثيل، ولا تكييف، ولا تعطيل.
* تهذيب اللغة : (14/215)
* مقاييس اللغة : (1/50)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/445)
* المحيط في اللغة : (9/487)
* مختار الصحاح : (ص 13)
* لسان العرب : (14/13)
* الكليات : (ص 35)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 37)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 140)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/55)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 19)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/3) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".