البحث

عبارات مقترحة:

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

الخلاق

كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

الإغَارَةُ


من معجم المصطلحات الشرعية

الهجَوم على العدو فجْأة على حين غِرَّة، وغَفْلة ليلاً، أو نهاراً . وجاء في الحديث الشريف : "أغار النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - على بني المصطلق، وهم غَارُّون ". البخاري : 2403.


انظر : حاشية القليوبي، 4/218، الإنصاف للمرداوي، 4/216.

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف اللغوي

مَصْدَرُ أغَارَ فلانٌ على القَوْمِ، يُغِيرُ، إِغارَةً، وغارَةً، أيْ: اجْتاحَهُمْ ودَفَعَ عَلَيْهِم الخَيلَ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ يَدُلُّ على الإِقْدامِ على أَخْذِ المالِ قَهْراً، أو حَرْباً، والشِّدَّةِ في الحرب، والإِسْراعِ في السَّيْرِ.

إطلاقات المصطلح

يرِد مُصطلحِ (إِغارَة) في كِتاب الجِهاد، باب: كيفية القِتال، وباب: في الغصب وأحكامه، وباب: عقد الذِّمَّة. ويُطلَق في كتُبِ الأدبِ، ويُرادُ بِهِ: أَخْذُ شِعْرِ الغَيْرِ مع تَغْيِيرٍ لِنَظْمِهِ، أو أَخْذُ بَعْضِ ألفاظِهِ.

جذر الكلمة

غور

المعنى الاصطلاحي

الهُجومُ على العَدُوِّ بَغْتَةً لاسْتِلابِ أَمْوالِهمْ وأَنْفُسِهِمْ والإِيقاعِ بِهِمْ.

التعريف اللغوي المختصر

مَصْدَرُ أغارَ، وهي الهُجومُ على العَدُوِّ فَجْأةً، والإيقاعُ بهم، وأَصْلُ الكَلِمَةِ يَدُلُّ على الإِقْدامِ على أَخْذِ المالِ قَهْراً أو حَرْباً.

التعريف

الهجَوم على العدو فجْأة على حين غِرَّة، وغَفْلة ليلاً، أو نهاراً.

المراجع

* المنتخب من غريب كلام العرب : (ص 590)
* مجمل اللغة : (2/690)
* معجم مقاييس اللغة : (4/401)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/53)
* مشارق الأنوار : (2/140)
* العناية شرح الهداية : (5/446)
* حاشية الدسوقي مع الشرح الكبير : (2/176)
* روضة الطالبين : (10/337)
* الإقناع في مسائل الإجماع : (2/9)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/456)
* تاج العروس : (13/274)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/240) -

من الموسوعة الكويتية

التَّعْرِيفُ:
1 - الإِْغَارَةُ لُغَةً: الْهُجُومُ عَلَى الْقَوْمِ بَغْتَةً وَالإِْيقَاعُ بِهِمْ.
وَلاَ يَخْرُجُ اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ عَنْ ذَلِكَ. وَيُرَادِفُهُ الْهُجُومُ (1) .
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ، وَمَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
2 - الأَْصْل أَنَّهُ لاَ تَجُوزُ الإِْغَارَةُ عَلَى الْعَدُوِّ الْكَافِرِ ابْتِدَاءً قَبْل عَرْضِ الإِْسْلاَمِ عَلَيْهِمْ (2) . وَقَدْ فَصَّل ذَلِكَ الْفُقَهَاءُ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ، كَمَا لاَ تَجُوزُ الإِْغَارَةُ عَلَى الْبُغَاةِ حَتَّى يَبْعَثَ إِلَيْهِمْ مَنْ يَسْأَلُهُمْ وَيَكْشِفُ لَهُمُ الصَّوَابَ (3) . وَفِي ذَلِكَ تَفْصِيلٌ بَسَطَهُ الْفُقَهَاءُ فِي كِتَابِ الْبُغَاةِ.
وَإِذَا أَمَرَ الْقَائِدُ سَرِيَّةً مِنَ الْجَيْشِ بِالإِْغَارَةِ عَلَى الْعَدُوِّ، فَمَا غَنِمَتْهُ هَذِهِ السَّرِيَّةُ شَارَكَهَا الْجَيْشُ فِي هَذِهِ الْغَنِيمَةِ (1) . وَقَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ الْفُقَهَاءُ فِي كِتَابِ الْغَنِيمَةِ مِنْ كُتُبِ الْفِقْهِ.
__________
(1) القاموس المحيط، والمصباح (غور) .
(2) سنى المطالب 4 / 188، وتبيين الحقائق 3 / 243، والتاج والإكليل على خليل بهامش مواهب الجليل 3 / 350.
(3) المغني 8 / 108، ونهاية المحتاج 7 / 385، والخرشي على خليل 8 / 60.

الموسوعة الفقهية الكويتية: 264/ 5