الخلاق
كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...
الشخص الذي يقصد مكة للحج، أو العمرة قادماً من مكانٍ خارج المواقيت . وهو نسبة للأفُق، وهو المكان البعيد .
الآفاقِيُّ: اسْمٌ مَنسُوبٌ إلى الآفاقِ، والآفاقُ إمّا أن يُعْتَبَر جَمْعاً لِـ: أُفُقٍ، والأُفُقُ: هو تِلْكَ النّاحِيَةُ البَعِيدَةُ التي تَلْتَقِي عِندَها الأَرْضُ بِالسَّماءِ في رَأْيِ العَيْنِ، وفي النَّسَبِ إلى الجَمْعِ مُخالَفَةٌ صَرْفِيَّةٌ، فالصَّوابُ هو النَّسَبُ إلى المُفْرَدِ، فيُقال: أُفُقِيٌّ، بضَمَّتين وهو القياس، وأَفَقِيٌّ، بفتحتين على غير قياسٍ، وإمّا أن يُعْتَبَرَ الآفاقُ اسْمَ جِنسٍ جَمْعِيٍّ يُطْلَقُ على القادِمِينَ مِن أَقْطارٍ بَعِيدَةٍ، ولَيْسوا مِن سُكّانِ البَلَدِ ولا ضَواحِيها.
يُطْلِق مُصطلَح (آفاقِيّ) عند بَعْض الفُقَهاءِ على مَنْ كان خارِجَ حُدودِ حَرَمِ مَكَّةَ.
أفق
الشخص الذي يقصد مكة للحج أو العمرة، قادماً من مكانٍ خارج المواقيت. وهو نسبة للأفُق.
* العين : (5/227)
* معجم مقاييس اللغة : (1/114)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/56)
* الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (2/579)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (7/ 171)
* مختار الصحاح : (ص 19)
* لسان العرب : (10/15)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/16)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (2/413)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 36)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/18)
* التعريفات الفقهية : (ص 12)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (1/96) -
التَّعْرِيفُ:
1 - الآْفَاقِيُّ لُغَةً نِسْبَةٌ إِلَى الآْفَاقِ، وَهِيَ جَمْعُ أُفُقٍ، وَهُوَ مَا يَظْهَرُ مِنْ نَوَاحِي الْفَلَكِ وَأَطْرَافِ الأَْرْضِ. وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِ أُفُقِيٌّ. (1) وَإِنَّمَا نَسَبَهُ الْفُقَهَاءُ إِلَى الْجَمْعِ لأَِنَّ الآْفَاقَ صَارَ كَالْعَلَمِ عَلَى مَا كَانَ خَارِجَ الْحَرَمِ مِنَ الْبِلاَدِ. وَالْفُقَهَاءُ يُطْلِقُونَ هَذِهِ اللَّفْظَةَ عَلَى مَنْ كَانَ خَارِجَ الْمَوَاقِيتِ الْمَكَانِيَّةِ لِلإِْحْرَامِ، حَتَّى لَوْ كَانَ مَكِّيًّا.
وَيُقَابِل الآْفَاقِيَّ الْحِلِّيُّ، وَقَدْ يُسَمَّى " الْبُسْتَانِيَّ " وَهُوَ مَنْ كَانَ دَاخِل الْمَوَاقِيتِ، وَخَارِجَ الْحَرَمِ، وَالْحَرَمِيَّ، وَهُوَ مَنْ كَانَ دَاخِل حُدُودِ حَرَمِ مَكَّةَ (2) .
وَقَدْ يُطْلِقُ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ لَفْظَ " آفَاقِيٍّ " عَلَى مَنْ كَانَ خَارِجَ حُدُودِ حَرَمِ مَكَّةَ. (3)
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
2 - يَشْتَرِكُ الآْفَاقِيُّ مَعَ غَيْرِهِ فِي كُل مَا يَتَعَلَّقُ بِالْحَجِّ، مَا عَدَا ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا:
الأَْوَّل: الإِْحْرَامُ مِنَ الْمِيقَاتِ:
حَدَّدَ رَسُول اللَّهِ ﷺ لِلآْفَاقِيِّ مَوَاقِيتَ وَضَّحَهَا الْفُقَهَاءُ لاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتَجَاوَزَهَا إِذَا قَصَدَ النُّسُكَ بِدُونِ إِحْرَامٍ، عَلَى تَفْصِيلٍ يُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي مَبَاحِثِ الإِْحْرَامِ وَالْمَوَاقِيتِ الْمَكَانِيَّةِ. (4)
الثَّانِي: طَوَافُ الْوَدَاعِ وَطَوَافُ الْقُدُومِ:
خُصَّ الآْفَاقِيُّ بِطَوَافِ الْوَدَاعِ وَطَوَافِ الْقُدُومِ؛ لأَِنَّهُ الْقَادِمُ إِلَى الْبَيْتِ وَالْمُوَدِّعُ لَهُ (5) . الثَّالِثُ: الْقِرَانُ وَالتَّمَتُّعُ:
خُصَّ الآْفَاقِيُّ بِالْقِرَانِ وَالتَّمَتُّعِ.
مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
3 - وَيُفَصِّل الْفُقَهَاءُ ذَلِكَ فِي مَبَاحِثِ الْقِرَانِ وَالتَّمَتُّعِ مِنْ أَحْكَامِ الْحَجِّ.
__________
(1) لسان العرب، والمغرب، وتهذيب الأسماء واللغات.
(2) حاشية ابن عابدين 2 / 152 ط بولاق، وفتح القدير 2 / 336
(3) حاشية ابن عابدين 2 / 142
(4) ابن عابدين 2 / 154، والمغني 3 / 207، والمجموع للنووي 3 / 173 ط مكتبة الإرشاد.
(5) ابن عابدين 2 / 66، 186، ومواهب الجليل 3 / 137، والنهاية 3 / 306، والمجموع 8 / 189
الموسوعة الفقهية الكويتية: 95/ 1