أَمْثَالُ القُرْآن

أَمْثَالُ القُرْآن


علوم القرآن
تشبيه شيء بشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس، أو أحد المحسوسين من الآخر، واعتبار أحدهما بالآخر . وقد ورد فيما روى البيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال : "إن القرآن نزل على خمسة أوجه حلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال . فاعملوا بالحلال، واجتنبوا الحرام، واتبعوا المحكم، وآمنوا بالمتشابه، واعتبروا بالأمثال " شعب الإيمان رقم / 2095
انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 1/ 486، أمثال القرآن لابن القيم، ص 9، الزيادة والإحسان لابن عقيلة، 5/ 467

المعنى الاصطلاحي :


الآيَاتُ التِّيَ تَضَمَّنَتْ تَشْبِيهَ شَيْءٍ بِشَيْءٍ أَوْ مَعْنًى رَائِعٍ بِإِيجَازٍ لِتَقْرِيبِ المَعَانِي أَوْ كَشْفِ الحَقَائِقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.

الشرح المختصر :


الأَمْثَالُ مِنْ عُلُومِ القُرْآنِ الجَلِيلَةِ، وَهِيَ جَمْعُ مَثَلٍ، وَالمَثَلُ القُرْآنِي عِبَارَةٌ عَنْ أُسْلوبٍ بَيَانِيٍّ يَجْمَعُ نَمَاذِجَ حَيَّةً مَأْخُوذَةً مِنَ الوَاقِعِ المُشَاهَدِ سَواءً لِتَقْرِيَبَ المَعْقولِ مِنَ المَحْسوسِ أَوْ أَحَدِ المَحْسوسَيْنِ مِنَ الآخَرِ، لِتَكُونَ قَوَاعِدَ عَامَّةً يُبْنَى عَلَيْهَا صَلاَحُ أَمْرِ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ. وَتَنْقَسِمُ الأَمْثَالُ إِلَى قِسْمَيْنِ: الأَوَّلُ: الأَمْثَالُ الصَّرِيحَةُ: وَهِيَ مَا صُّرِحَ فِيهَا بِلَفْظِ المَثَلِ، أَوْ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ مِنْ أَلْفَاظٍ. الثَّانِي: الأَمْثَالُ المُرْسَلَةُ وَهِيَ التِّي لَمْ يُصَرَّحْ فِيهَا بِلَفْظِ التَّمْثِيلِ، وَلَكِنَّهَا تَدُلُّ عَلَى مَعَانٍ رَائِعَةٍ فِي إِيجَازٍ، وكَثُرَ التَّمْثِيلُ بِهَا لِمَا فِيهَا مِنَ العِبْرَةِ وَالإِقْنَاعِ.

المراجع :


البرهان في علوم القرآن : (486/1) - الإتقان في علوم القرآن : (44/4) - الإتقان في علوم القرآن : 4/ 45 - البرهان في علوم القرآن : 1/ 487 - مباحث في علوم القرآن : ص 293 - مباحث في علوم القرآن : (ص299) -